القاسمي تضع بصمة يدها لدعم «القافلة الوردية»
وضعت قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، والرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان الخيرية، بصمة يدها ضمن البصمات التذكارية في «غاليري الأيادي الذهبية للقافلة الوردية»، التي يحتفظ بها فريق القافلة لأصحاب السمو الشيوخ والسفراء وكبار الشخصيات، تقديراً من سموّها لجهودهم، وتعبيراً عن الدعم والمباركة في رحلتهم السنوية للتوعية بمرض سرطان الثدي ونشر التوعية الصحية، وتقديم الفحوص لكل المواطنين والمقيمين على أرض الدولة.
جاء ذلك، خلال استقبال سموّ الشيخة جواهر القاسمي، عدداً من فرسان «القافلة الوردية» في «قصر البديع» بالشارقة، يتقدمهم الشيخ خالد بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الأشغال العامة في الشارقة وأحد سفراء «القافلة الوردية»، والشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني، المدير العام لمركز الشارقة للإحصاء وأحد سفراء «القافلة الوردية»، وزينة حابي، إحدى سفراء «القافلة الوردية»، وديبي آرملي، إحدى الفارسات المشاركات من المسيرة منذ سنتها الأولى، وعدد من الفرسان وأعضاء مجلس أمناء جمعية اصدقاء مرضى السرطان.
وقامت سموّها خلال اللقاء بنقل تحيات صاحب السموّ حاكم الشارقة، الذي يتابع عن قرب فعاليات «القافلة الوردية»، ويوجه بتذليل جميع العقبات التي تعترض إكمال تحقيق أهدافها، مع منح مختلف صور الدعم الذي تحتاجه في هذا المجال، لإنجاز مهامها بفاعلية وكفاءة في جميع إمارات الدولة.
وعاهد فرسان وسفراء «القافلة الوردية» سموّ الشيخة جواهر، خلال اللقاء على بذل أقصى الجهود الممكنة لخدمة مجتمع الإمارات، والمضي قدماً نحو إنجاح مسيرة «القافلة الوردية»، للإسهام في نشر الوعي عن مرض سرطان الثدي، وتقديم الدعم الصحي والتوعوي اللازم، والبقاء بمستوى المسؤولية حتى تحقيق كامل أهداف القافلة الوردية بجعل الدولة إحدى التجارب الحية الناجحة والماثلة في عالمنا المعاصر بمجال التوعية بمرض سرطان الثدي.
وقالت سموها إن «عملية البناء الحضاري لا تتوقف عند حد معين، أو مجال معين، كما أنها مشتركة لاتتوقف على أحد دون آخر، وإنما يشترك فيها الجميع كل حسب دوره، ومن هنا ولدت فكرة (القافلة الوردية) لتكون فوق أهميتها الصحية والتوعوية عاملاً من عوامل التماسك والتلاحم بين أبناء الوطن من جهة، ودليلاً على الترابط والمحبة بين قادة الوطن وأبنائهم من جهة أخرى».
وأضافت: «منذ انطلاقة (القافلة الوردية)، كنا قد دعونا وزارة الصحة بأن تكون أكثر فاعلية في جهودها في مجال خدمة المرضى عامة، ومرضى السرطان خصوصاً، ونحن اليوم نجدد هذه الدعوة لهم لدعم جهود جمعية أصدقاء مرضى السرطان ومبادرتها (القافلة الوردية)، وتقديم المزيد من الجهود لتمكين مهام (القافلة الوردية) عن طريق إيفاد فنيين مختصين من الوزراة لتقديم الدعم الفني للقافلة، ونحن في انتظار أن نسمع قريباً التعاون الجاد بين كل من وزارة الصحة وجمعية أصدقاء مرضى السرطان ومبادرتها (القافلة الوردية)».