الهواتف الذكية تزيد من تنمر الشباب

حذّر سابين موسلر، وهو خبير في حماية الشباب، يعمل لدى هيئة الإعلام الحكومية لولاية سكسونيا السفلى الألمانية، من أن وتيرة هجمات التنمر عبر الإنترنت تتزايد كثافة، لأن نحو ‬40٪ من المراهقين يستخدمون أجهزة هاتف محمول حديثة للولوج إلى الإنترنت. ودائماً ما يكون الكثير من الشباب على الإنترنت من أجل التواصل اجتماعياً، إذ يقضون ساعات على الإنترنت من خلال أجهزة الهواتف المحمولة الخاصة بهم، لكن هذا يجعلهم أكثر عرضة لتجربة التنمر. ويقول موسلر «لاحظنا أن عدد الأسئلة ارتفع بعد ظهور تقارير عن تيم»، وهو شاب هولندي (‬20 عاماً) انتحر في فصل الخريف عقب ظهور تقارير عن عمليات تنمر عبر الإنترنت، وتحرش، ومضايقات. ويضيف قائلاً إن «الوعي بالمشكلة آخذ في الازدياد». ويشير موسلر إلى أن «هناك دائماً عمليات تنمر، خصوصاً في أفنية المدارس». لكن، بفضل وجود الشبكات الاجتماعية، فإنه يمكن لعمليات التنمر أن تلحق بالناس إلى منازلهم. ويمكن للتقارير التي تتحدث عن عمليات المضايقات، إذا خرجت إلى حيز العلن، أن تؤثر بشدة في الشباب.