استقالة جماعية في رابطة الكُتاب الأردنيين

تقدم أربعة كتّاب أردنيين باستقالة جماعية من الهيئة الإدارية لرابطة الكتاب الأردنيين، أول من أمس، احتجاجاً على «نهج التفرد والاستبداد» الذي يتبعه رئيس الرابطة موفق محادين، وفق بيان الاستقالة الذي أصدره الكتاب المستقيلون فخري صالح، وسعدالدين شاهين، وروضة الهدهد، ونهلة الجمزاوي.

وأشار البيان إلى عدم توقف محادين عن التفرد بإصدار بيانات وقرارات «بصورة فردية، مزاجية، واستبدادية» باسم الرابطة. وقال المستقيلون الأربعة إنهم لا يستطيعون مواصلة العمل في الهيئة الادارية في ظل اجواء التفرد «إننا نجد انفسنا مضطرين ألا نكون عدداً مكملاً للنصاب» في اجتماعات الهيئة الادارية».

وأوضحوا في بيانهم الاحتجاجي أن استقالتهم الجماعية تأتي لأسباب عدة، أبرزها «استمرار رئيس الرابطة وكتلته في اتباع نهج التفرد والتمترس خلف سياسة القلعة والاغلبية التي لا تواصل حضور اجتماعاتها»، إضافة إلى عدم الاجابة عن طلبهم الخطي الذي تقدموا به في ‬16 يناير الماضي «بشأن تطبيق قوانين وأنظمة الرابطة، في الالتزام بعدم اصدار البيانات وأخذ القرارات بصورة فردية مزاجية واستبدادية». وكذلك «قيام رئيس الرابطة بالتهجم على مضمون الرسالة ومُقدميها، حتى وصل به الأمر للطلب ممن لا يعجبه نهجه مغادرة الرابطة واجتماعاتها، على اعتبار انه يحق له ان يتصرف كما يشاء بصفته رئيساً لرابطة الكتاب». ونشرت الصحافة الأردنية خبر الاستقالة الجماعية، وقال الشاعر سعدالدين شاهين «هناك نهج تسلطي يتجاهل الشركاء الآخرين في إدارة الرابطة، بذريعة نسبة الأقلية إلى الأغلبية»، متهماً رئيس الرابطة بـ«اتخاذ القرارات مسبقاً وتنفيذها قبل عرضها على الهيئة الإدارية»، إضافة إلى «تغليب النهج السياسي على الثقافي».

الأكثر مشاركة