100 جلدة لمراهقة أقامت "علاقات" بعد "اغتصابها"
أعلن مصدر قضائي، اليوم، أن محكمة في المالديف حكمت على فتاة في الخامسة عشرة من العمر بمئة جلدة والاقامة الجبرية ثمانية أشهر، لأنها وافقت على اقامة علاقات غير مشروعة.
وخلال تحقيق للشرطة حول اتهامات "بالاغتصاب" ضد زوج أمها، اكتشفت الشرطة أن الفتاة أقامت علاقة حميمية مع رجل آخر.
وقال مصدر قضائي لوكالة فرانس برس، طالباً عدم كشف هويته "صدر الحكم عليها وستجلد عندما تبلغ من العمر 18 عاماً". وأضاف أن "الحكم يمكن أن يطبق فوراً إذا أرادت ذلك".
ويمكن أن يحكم على زوج والدتها بالسجن 25 عاماً، إذا ادين باغتصابها، لأنه متهم أيضاً بقتل طفل ولد من "اغتصابه" الفتاة.
وكانت منظمات للدفاع عن حقوق الانسان، دانت تهمة اقامة علاقات غير مشروعة، بينما دعت الحكومة القضاء إلى الرأفة بالفتاة، معتبرة أنها صدمت بعد تعرضها "للاغتصاب" عدة مرات من قبل زوج أمها.
وقال مسعود عماد الناطق باسم الرئيس محمد وحيد لفرانس برس، في يناير الماضي، إن الفتاة يجب أن تعامل كضحية وليس كمتهمة.
أما "عشيق" الفتاة، فلم يعرف مصيره القضائي بعد.
وكانت محكمة حكمت في سبتمبر الماضي، على فتاة في السادسة عشرة من العمر، بالجلد علناً لاقامتها علاقات حميمية خارج اطار الزواج على الرغم من ضغوط مارستها الأمم المتحدة لوقف العقوبات الجسدية ضد النساء.
وقد حكم على شريكها بالسجن عشر سنوات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news