«صوت قديم».. جديد أكاديمية الشعر

غلاف الديوان.

أصدرت أكاديمية الشعر، التي تشرف عليها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، مجموعة شعرية للشاعر عايض الظفيري، عنوانها «صوت قديم» ضمن «سلسلة دواوين شعراء شاعر المليون»، التي خصصتها أكاديمية الشعر لتوثيق تجارب الشعراء في مسابقة «شاعر المليون». ويعد الديوان التجربة الأولى للشاعر عايض الظفيري، على صعيد الدواوين الشعرية، وكان الظفيري أحد نجوم الدورة الثالثة من مسابقة «شاعر المليون»، وأظهر فيها مستوى شعرياً لافتاً، واستطاع أن ينال المركز الثاني، وقدم خلال تلك الدورة تجربة شعرية ناضجة. جاءت طبعة الديوان في ‬100 صفحة من القطع المتوسط، وضم ‬34 قصيدة على مختلف الأوزان والأشكال الشعرية، كالعمودي والتفعيلة. ومن قصائد المجموعة: «عشرة على عشرة، رثاء لإنسان حي، جدارية، ضحكة سهو، ضد الكسر، صوت قديم، ثلاث قراءات لصباح مدينة فاتنة، فضة كلام، غياب أخضر، وطن بين قوسين، وشاية، إلى حفر الباطن، الله يا أيام».

وتدور أجواء قصائد الديوان حول العديد من الموضوعات والأغراض الشعرية، منها الخاص والعام، وكان لعنصري الزمان والمكان حضورهما اللافت في التجربة الشعرية للظفيري في قصائده، مرتبطين بمشاعر الحنين والاشتياق على نحو واضح، واعتمد الشاعر بشكل كبير على تكثيف اللغة الشعرية وصورها في قصائده، كما وضح ثراء قاموسه الشعري، ما عكس تنوعاً في الصور الشعرية ودلالاتها لديه.

ومن قصائد الديوان «جدارية» التي يقول فيها: «يا الله.. وِش كثر كان الحكي بلسانها مخلوق من سُكّر.. تحسّ الأبجديات القديمه بابها سَكَّر.. تحس الناس تتكلم كلام أموات،

لا أكثر.. يا الله. وش كان السهر من قبلها؟ مجرد ليل عابر.. وأغنيات بدون روح.. وشويّة حكي أصفر».

تويتر