يقتل زوجته التي تعرف عليها في منزل "منافي للآداب"
كشفت تقارير مصرية، اليوم، تفاصيل جريمة تطوي انتقاماً بين تفاصيلها، كانت أول المعلومات التي تلقتها الشرطة عنها هو عثور بعض الناس على النصف الأسفل من جثة مجهولة.
وأوضحت صحيفة "اليوم السابع"، أن الشرطة تعرفت إلى هوية السيدة وتبين أنه سبق اتهامها في قضايا مخدرات وآداب، كما توصلت إلى أن زوجها هو الذي قتلها ومثل بجثتها.
وقال الزوج المتهم "44 عاماً"، في التحقيقات إنه متزوج من سيدة أخرى منذ 20 عاماً ولديه منها أربعة أبناء، إلا أنه كان يتردد بصفة مستمرة على منازل "منافية للآداب"، وتعرف على احدى الفتيتات اللاتي يعملن بأحد هذه المنازل، ولأنها جميلة الملامح فتعلق بها، ورغم أنه شاهدها أكثر من مرة برفقة العديد من الرجال داخل المنزل الذي يتردد عليه، إلا أنه قرر فجأة أن يتزوجها، وسرعان ما وافقت على الزواج منه.
وذكرت "اليوم السابع"، أن المتهم أشار إلى أنه استأجر لها منزلاً وظل برفقتها عدة أشهر، إلا أنها كانت تستغل نزوله للعمل في ورشة الحدادة الخاصة به وتستضيف الرجال لإقامة علاقة غير مشروعة معهم، وتسربت تفاصيل لقاءاتها بالرجال وعلاقاتها المشبوهة إلى الجيران، فاضطر أن يترك المنزل ويذهب إلى مكان آخر، تكرر الأمر في كل مكان تذهب إليه، بالرغم من تعنيفه لها في كل مرة وتأكيدها له بأنها لن تعود إلى ممارسة "الرذيلة".
وأشار المتهم إلى أنه قبل الحادث بيوم كان خارج المنزل فعاد ليلاً وطلب منها أن تفتح له باب المنزل، إلا أنها رفضت وأصرت أن يبيت خارج البيت، وفي الصباح عاد إلى المنزل ففتحت له، وقرر أن يتخلص منها، فأحضر سكيناً من المطبخ وانهال عليها طعناً، ثم خرج من المنزل واشترى منشاراً وقطع به جثتها إلى نصفين، ثم قطع الجزء العلوي للجثة إلى أشلاء، ووضعها في أكياس وألقاها على طريق صحراوي، ثم اتصل بشقيقه لمساعدته في حمل الجزء الأسفل من الجثة وألقياه في مكان آخر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news