معرض للمسبحات العثمانية في «قصر الإمارات»
ينظم فندق «قصر الإمارات» معرضاً للمسبحات النادرة، يفتتح اليوم، حيث يتم عرض أكثر من 5000 مسبحة تعود إلى العصر العثماني تقدر قيمتها باكثر من 70 مليون دولار ويستمر المعرض ثلاثة أشهر. ويملك هذه المسبحات القيمة رجل الأعمال التركي بيرات سردار نزير أوغلو، الذي أكد أن «هذه المجموعة النادرة تعكس الحضارة العثمانية، وهي مصنوعة يدوياً من قبل 60 فناناً وحرفياً تركياً».
يستمر المعرض حتى 30 يونيو المقبل، في بهو فندق «قصر الإمارات». وقال أوغلو: «لقد تم جمع هذه المسبحات النادرة على مدار السنوات الماضية، ووصفت من قبل حرفيين وخبراء بأنها من المجموعات الأكثر قيمة في العالم».
وأكد أن «المسبحات ومعظمها مسبحات دينية مصنوعة من أكثر من 100 مادة مختلفة، وأن جميعها صنعت يدوياً من قبل أمهر الحرفيين في تركيا والعالم».
واشار إلى أنه بدأ جمع المسبحت في عام 2007، عندما اشترى واحدة مصنوعة من الفضة، خلال رحلة بالطائرة، واصفاً شراءها بأنها «بداية المغامرة».
وأضاف: «مثل كل هواية أخرى، بدأت بجمع المسبحات العادية قبل أن أدرك الفرق بين هذه المسبحات وتلك التـي لها قيمة فنيـة وجماليـة بعد أن التقيت عدداً كبيراً من الفنانين والخبراء في هذا المجال ».
وأوضح أوغلو أن «هدفه من المعرض هو إظهار الفن العثماني للعالم، إذ إن هذه هي المرة الأولى التي يتم عرض مسبحات ذات قيمة فنية نادرة» .
وأشار إلى أنه اختار أبوظبي لهذه التجربة المثيرة بقوله: «إننا فخورون حقا للمشاركة بهذه المجموعة المذهلة من التحف العثمانية النادرة في دولة الإمارات».
من جانبه، رحب مدير عام فندق «قصر الإمارات»، بوغرا بيربيرغلو، بإقامة هذا المعرض في القصر، للتعريف بالحضارة العثمانية العريقة لدى الزوار من مختلف الجنسيات.
وقال: «إننا سعداء لاستضافة هذه المجموعة النادرة من المسبحات التي لها تاريخ عريق، وامتداد طويل في الثقافة العربية والإسلامية، إضافة إلى كونها من التحف النادرة المعبّرة عن الذوق الفني للمبدعين الأتراك».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news