«أمنية» ترسم البسمة على وجوه ‬3 أطفال

ثلاثة أطفال صغار، ارتسمت على وجوههم الفرحة، صباح أمس، بعد أن تحولت أمنياتهم إلى حقيقة، بفضل «مؤسسة تحقيق أمنية»، بالتعاون مع جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، اللذين قدما ثلاثة أجهزة إلكترونية حديثة إلى الأطفال الصغار، في حفل أقيم صباح أمس، في فندق «هيلتون» أبوظبي.

وقامت مؤسسة «تحقيق أمنية»، تحت رعاية حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة المؤسسة، بالتعاون مع جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، ضمن مبادرات وأنشطة الجهاز، في إطار برنامج «عون» لخدمة المجتمع، الذي ينفذه الجهاز في إمارة أبوظبي، بإهداء جهاز كمبيوتر محمول للطفل إيجا (هندي ـ ثلاث سنوات)، ويعاني «اللوكيميا»، وجهاز «آي فون» للطفل عبدالغفار (باكستاني ـ ثماني سنوات)، ويدرس بالصف الثالث الابتدائي، إلى جانب جهاز كمبيوتر لوحي لطفل هندي آخر (رفض ذكر اسمه)، يبلغ من العمر ‬11 عاماً، ويدرس في الصف السادس الابتدائي، ويعاني خللاً في الدماغ، يسبب عدم التوازن.

وأعرب الأطفال الثلاثة، لـ«الإمارات اليوم»، عن سعادتهم بتحقيق أمنياتهم، والحصول على هذه الأجهزة الحديثة، التي تمكنهم من ممارسة الألعاب الإلكترونية التي يحبونها، وكذلك مشاهدة أفلام الكارتون وغيرها. وتوجهت عائلات الأطفال الثلاثة بالشكر إلى القائمين على هذه المبادرة الكريمة، وامتنانها وتقديرها لمبادرة جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية بتحقيق أمنيات أبنائها.

معتبرة أن مثل هذه المبادرات لها أثر كبير في رفع الروح المعنوية لدى الأطفال المرضى، ما يسهم في تحسنهم، وتخفيف معاناتهم المرض وآلامه.

وقال مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع بالإنابة، في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، محمد عبدالله الفردان، إن الجهاز حرص على فتح قنوات للتواصل وتعزيز التعاون المثمر، من خلال برنامج «عون» لخدمة المجتمع، مع مؤسسة «تحقيق أمنية»، التي تحظى برعاية كريمة من حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان، رئيس مجلس الإدارة، لما تتميز به هذه المبادرة من أهمية وقيمة مجتمعية، تسهم في تعزيز مجابهة فئة الأطفال للأمراض الخطيرة، التي يعانونها، وتدعم جهود عائلاتهم في تحدي الظروف الإنسانية والصحية الصعبة، التي ألمّت بأطفالها.

موضحاً أن إسهام الجهاز في مثل هذه المبادرات الإنسانية، يخدم أهداف الجهاز المجتمعية، ويعمق روح التلاحم، ويرسخ الانتماء في نفوس هذه الفئة، ويدعم تحقيق المؤاخاة بين أفراد المجتمع، سواء من المواطنين أو المقيمين، على حد سواء.