الإعلان عن الفائزين بـجائزة خادم الحرمين العالمية للترجمة
أعلن أمس في الرياض عن أسماء الفائزين بـ«جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة».
وقال الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، نائب وزير الخارجية السعودي، رئيس مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين العالمية للترجمة، في كلمة له خلال إعلان أسماء الفائزين بالجائزة، إن «هذه الجائزة العالمية أعلن عنها لحاجة حضارية قائمة، تكتمل بها الرؤية الحضارية والإنسانية التي قادها لتحقيق هذا النجاح الكبير في سنوات قليلة، وارتباطها بمبادراته التاريخية، للحوار بين اتباع الأديان والثقافات».
وكان عضو مجلس أمناء الجائزة فيصل بن معمر، أعلن الأربعاء الماضي، أن الأعمال الفائزة بالجائزة جرى اختيارها من بين 166 عملا مقدما من أكثر من 20 دولة.
وأطلقت «جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة» في أكتوبر 2006، وهي تمنح سنوياً للأعمال المترجمة من اللغة العربية وإليها، وتبلغ قيمة الجائزة 750 ألف ريال سعودي، ما يعادل 200 ألف دولار أميركي تمنح للفائزين في خمسة مجالات.
ومنحت الجائزة في مجال جهود المؤسسات والهيئات لـ«المركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر»، التابع لجامعة الدول العربية.
ومنحت الجائزة في مجال «العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية» مناصفةً بين كل من الدكتورة ريم محمد عابد أبورأس الطويرقي عن ترجمتها كتاب «كيف تعمل الأشياء: فيزياء الحياة اليومية» من اللغة الإنجليزية؛ لمؤلفه لويسبلومفيلد، والدكتور عبدالناصر صلاح إبراهيم والدكتور علي عبدالله السلامة عن ترجمتهما كتاب «بكتيريولوجيا البشر (نظرة بيئية)» من اللغة الإنجليزية؛ لمؤلفه مايكل ويلسون.
ومنحت الجائزة في مجال «العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية» (مناصفةً) بين كل من الدكتورة سلوى سليمان نقلي عن ترجمتها لكتاب «مقدمة في النقد الشعري المعرفي» من اللغة الإنجليزية؛ لمؤلفه بيتر ستوكويل، ورشا سعد زكي عن ترجمتها لكتاب «الاقتصاد التطبيقي» من اللغة الإنجليزية؛ لمؤلفه توماس سويل.
ومنحت الجائزة في مجال «العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى»، للدكتورة سيسيليا مارتيني عن ترجمتها كتاب «(الفارابي) كتاب الجمع بين رأيي الحكيمين أفلاطون الإلهي وأرسطو طاليس» إلى اللغةالإيطالية، كما منحت الجائزة في مجال «جهود الأفراد» مناصفةً بين كل من البروفيسور جواو بابتستا دي ميدييروس فاخنيس الحاصل على درجة الدكتوراه في الآداب من جامعة لشبونة عام 2000، ويعمل أستاذاً للغة العربية بجامعة ريو دي جانيرو، ويعد فاخنيس من أبرز المؤلفين البرازيليين والباحثين الذين اهتموا ب نقل الثقافة والفكر العربي إلى اللغة البرتغالية، إذ شاركَ في وضع القاموس العربي باللغة البرتغالية، وأَعدَّ المناهج لتدريس اللغة العربية، ونَشرَ العديد من الدراسات العلمية عن الثقافة العربية والإسلامية. والبروفيسور لويس ميقيل كانيادا الحاصل على شهادة الدكتوراه في الترجمة من جامعة ملقا، وشهادة الليسانس في الدراسات العربية من جامعة غرناطة، ويعمل مديراً لمدرسة طليطلة للمترجمين (جامعة كاستيا -لامنتشا)، وعملَ أستاذاً للترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإسبانية في مدرسة الملك فهد للترجمة في طنجة.
وحجبت الجائزة في مجال «العلوم الطبيعة من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى»، وذلك لعدم استيفاء الأعمال المتقدمة المعايير العلمية للجائزة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news