«أبوظبي لأفلام البيئة» يعلن قائمة أفلام مسابقته القصيرة

كشفت إدارة «مهرجان أبوظبي الدولي لأفلام البيئة» الذي تنطلق فعالياته غداً، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية، عن قائمة أفلام المسابقة الرسمية، قسم الأفلام القصيرة، وتتضمن ‬13 فيلماً من دول النرويج، إيطاليا، ألمانيا، الصين، صربيا، البوسنة، تايوان، تايلاند، إستونيا، لبنان، الكويت، عمان، قطر وإيران، وتتنافس هذه الأفلام على جائزة الغزال الذهبي لأحسن فيلم قصير، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لأفضل فيلم قصير.

وتتضمن القائمة الفيلم الوثائقي النرويجي «ضوء الشتاء» للمخرج شوله إيركسن وفيه يسجل الضوء النادر بأرخبيل لوفوتين في القطب الشمالي بفصل الشتاء، حيث يعمل هذا الضوء على إنارة حياة الناس اليومية ويصور الفيلم المناظر الطبيعية المتفردة للقطب الشمالي، أما الفيلم الوثائقي الصيني «رصيف رقم ‬1» للمخرج زونج فو جيو ويتناول قصة التدهور الصحي الذي أصاب عدداً كبيراً من العمال المهاجرين الذين يقومون بصب وتفكيك معادن الخردة في إحدى القرى الصينية، في مقابل أجور زهيدة، كما يكشف الفيلم عن العثور على ملوثات «الديوكسين» في تربة القرية.

الفيلم الألماني «مافيا الزواحف» للمخرج أندريس أويلس، يكشف عن التجارة غير الشرعية لتهريب الزواحف البرية إلى الأسواق الكبيرة في أوروبا وأميركا، ما يشكل نتائج كارثية على البيئة، نتيجة اصطياد أعداد كبيرة من الثعابين والزواحف، ويتناول الفيلم البوسني «الملكة السوداء» للمخرج نيسفت هريوستيك شجرة التوتة البرية، حيث تصفها أحداث الفيلم بملكة فواكه الغابة، كما يدور الفيلم الإيراني «نيسال» عن عمل النساء القرويات على تجفيف نبتة تنمو بذاتها حول بساتين النخيل في جنوب ايران، وتدعى نيسال، ويقمن بأعمال يدوية جميلة منها.

وتدور أحداث فيلم «أجواء الحنين» في ريف إستونيا المنعزل، من خلال رصد علاقة الصداقة بين جيران عرفوا بعضهم بعضاً طوال حياتهم في الشتاء البارد، ويغلف حياتهم اليومية الصمت والوحدة وأجواء الحنين، في حين يدور الفيلم التايلاندي «نا» عن الآلات التي يخترعها الإنسان ويطورها بشكل سريع من دون إدراكه حجم الضرر البالغ على الطبيعة.

ويتطرق الفيلم الصربي «قواعد ميشيل بولان للطعام» إلى مسابقة ترست نومينانت للأفلام، طبقاً لنصائح برنامج «قواعد الطعام»، الذي يقدمه خبير الغذاء المعروف مايكل بولان، ويدور فيلم الأنيمشن «القط باركلي» حول قصة قط يدعى باركلي يمضي وقته سعيداً هائماً في المدن يكتشف الثقافات المختلفة، لكن مجموعة من الأحداث تجعله يجد نفسه في قرية بالريف، أما فيلم المخرجة رولا شماس «فاء» وهو إنتاج لبناني إيطالي مشترك، فيدعو إلى التأمل في عناصر البيئة الحياة، المياه، الرياح والمادة.

وتضم قائمة الأفلام القصيرة ثلاثة أفلام عربية هي، الفيلم الكويتي «حياة من دون ألوان» للمخرجين عبدالله الكندري وهدى محمود، ويدور حول الأضرار التي أصابت الحيد المرجاني، الذي دمر أغلبية السواحل المرجانية في العالم وكان من بينها المرجان في منطقة الخليج العربي. وهناك أيضاً الفيلم العماني «السدود في سلطنة عمان» للمخرج سالم علي منصور الذي يتناول السدود وينابيع المياه في السلطنة، أما الفيلم القطري «‬8 مليار» للمخرج رضا مقدسي، فيشير إلى قضايا خطيرة عدة تواجه بعض دول منطقة الشرق الأوسط بداية من قضية الاكتظاظ السكاني العالمية إلى قضايا شخصية أخرى مثل الإنكار، والتوقعات التي لا يمكن تحقيقها، كما يتناول الفيلم قصة زوجين مغتربين في مدينة الدوحة يكتشفان أنهما ليسا تائهين فقط في ثقافة أخرى بعيداً عن موطنهما، وإنما تائهان في عزلتهما الخاصة.

 

الأكثر مشاركة