لارا نصار: الأفلام وسيلة مضمونة للتوعية البيئية
شهدت فعاليات مهرجان أبوظبي الدولي لأفلام البيئة، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية، محاضرة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، التي ألقتها المسؤولة الإقليمية لتوثيق وإدارة المعلومات مع الاتحاد، المكتب الإقليمي لغرب آسيا، لارا نصار، تطرقت فيها لتوثيق العمليات، وهي واحدة من الأدوات التي تساعد على كشف التغيرات وتتبع عمليات التغيرات في البيئة.
وأشارت إلى الأداوت المستخدمة في توثيق المعلومات، ومنها اللقاءات والمحاضرات والنقاشات الجماعية ومواد فيلمية وصور فوتوغرافية. وقالت إن «الأفلام هي الوسيلة الأفضل لضمان وصول رسائل التوعية للمجتمع، إذ يستخدم الاتحاد الدولي هذه المواد الموثقة لتقليل الفجوة بين المجتمع المحلي وصناع القرار. ونستخدم هذه الأداة لجعل الفرد يشعر بأهمية المشروعات في حياته، وهذا يساعد على استدامة المشروع».
وتطرقت نصار إلى أداة أخرى، يتم استخدامها في توثيق العمليات، وهي «الفيديو التشاركي»، وهي مادة فيلمية يقوم بها المجتمع المحلي نفسه، إذ يقوم هو بإنتاج وتحرير وإخراج الفيلم، وعبره يحكي الناس عن المشكلات البيئية التي يعانونها، والحلول التي يطلبونها أو يقترحونها من صناع القرار، حتى يحصل التغيير المطلوب.
وأضافت أن «الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة يقوم بتعليم أفراد المجتمع هذه العملية وإنتاج الأفلام البيئية من خلال توفير أدوات التصوير اللازمة، مثل الكاميرات وأدوات الإضاءة، وكل ما يستلزم التصوير، ونقوم بتدريبهم على كيفية تصوير هذه الأفلام، عقب ذلك تكون لهم الحرية في إنتاج هذه الأفلام».
وأوضحت أن أهمية هذه الأدوات تتمثل في التأكد من استدامة المشروع، لأنه يوضح أوجه التغيير وأوجه التقدم في هذا التغيير، ومن أهم جهود الاتحاد مشروع ضمان الحقوق وإعادة تأهيل الأرض. وقالت «قمنا بإنتاج فيديو تشاركي لثلاث مناطق في الأردن، وتم استخلاص مادة فيلمية عرضت حصرياً وشاركت بالمهرجان حالياً، ويدور حول المشكلات البيئية بالأردن، واقتراح الحلول المناسبة».
وفي ختام الندوة طالبت لارا نصار بضرورة مشاركة مؤسسات المجتمع المدني في تعريف مؤسسات القرار بالأخطار البيئية التي تواجه كوكب الأرض.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news