نسبية أينشتاين نجحت في الاختبار
اكتشف فريق دولي من الباحثين أكثر النجوم النيترونية كتلة حتى الآن، وتبين لهم وجود تغير في وقت دورانه حول تابعه بمقدار ثمانية مايكروثانية في العام. وقال الباحثون تحت إشراف جون أنتونياديس من معهد ماكس بلانك الألماني لعلم الفلك الرادوي، إن اكتشاف هذا النجم أخضع نظرية النسبية لعالم الفيزياء الألماني ألبرت أينشتاين لاختبار قاس، وإن النظرية اجتازت هذا الاختبار بنجاح، حسب ما ذكر الباحثون في مجلة «ساينس» الأميركية. والنجوم النيترونية هي بقايا محترقة لنجوم عملاقة انفجرت.
وقال الباحثون إن هذا النجم له مرافق هو ما يعرف بالقزم الأبيض. والأقزام البيضاء هي أنوية الشموس المحترقة التي لفظتها أغلفتها الجوية في الفضاء. ويدور هذا النجم ورفيقه حول بعضهما بعضا على مسافة 800 ألف كيلومتر فقط، أي ما يعادل ضعف المسافة بين القمر والأرض تقريباً. وطبقاً للنظرية النسبية، فإن مثل هذا النظام يبعث ما يعرف بموجات الجاذبية، ما يفقده طاقة تظهر في تغير وقت الدوران.
راقب الباحثون نظام النجم بشكل منتظم باستخدام التليسكوبات الرادوية والوسائل البصرية واستطاعوا بالفعل رصد حدوث تغير في وقت الدوران بمقدار
ثمانية مايكروثانية (المايكروثانية تساوي واحدا على مليون من الثانية) في العام «وهو بالضبط ما تتنبأ به نظرية أينشتاين».
ولم يستطع الباحثون حتى الآن اختبار مدى صحة النظرية النسبية لأينشتاين في مثل هذا الوسط الفلكي الدقيق، ولم يكونوا يعرفون ما إذا كانت هذه النظرية
سارية أيضاً في هذا المجال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news