فحص رفات نيرودا
أظهر فحص أولي لرفات الشاعر التشيلي بابلو نيرودا، أن سرطان البروستاتا الذي اصيب به قد انتشر في جسده قبل وفاته في عام 1973.
وقال إدواردو كونتريراس، احد محامي الحزب الشيوعي التشيلي، إن التحقيق لمعرفة الأسباب وراء وفاة نيرودا لايزال جارياً، كما أن النتيجة التي تم التوصل اليها، والتي تفيد بانتشار السرطان لا تبدد الشكوك في أن الحائز جائزة نوبل في الأدب تم تسميمه. وجرى اخراج رفات نيرودا من مدفنها في 8 أبريل وسط شكوك منذ فترة طويلة بأنه تم تسميمه من قبل النظام العسكري بقيادة الجنرال أوجستو بينوشيه. وأمر القاضي ماريو كاروزا بإخراج الرفات بناء على طلب من الحزب الشيوعي التشيلي، الذي كان نيرودا عضواً فيه. وعلى مدى عقود اشار مانويل أرايا، سائق الكاتب أن نيرودا قد تم اغتياله.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news