طياران يتركان قمرة القيادة لأخذ غفوة

ترك طياران في شركة الخطوط الجوية الهندية قمرة قيادة طائرتهما، في إحدى الرحلات، من أجل أخذ غفوة في درجة رجال الأعمال، في الوقت الذي أبطل فيه طاقم ضيافة الطائرة، الذي كان مكانهما في قمرة القيادة، عن غير قصد، تشغيل الطيار الآلي.

وذكرت صحيفة "مومباي ميرور" الهندية، أن هذه الواقعة حدثت بينما كانت الطائرة على ارتفاع 33 ألف قدم في 12 أبريل الماضي في رحلة من بانكوك إلى نيودلهي.

وقالت إن الطيارين استيقظا مفزوعين من غفوتهما التي استغرقت 40 دقيقة، وهرعا إلى قمرة القيادة لإنقاذ الطائرة من كارثة كانت ستودي بحياة 166 راكبا كانوا على متنها.

وبحسب الصحيفة، فإن الطيار المساعد، رافيندرا ناث، كان أول من أخذ استراحة، حيث قال إنه بحاجة إلى استخدام دورة المياه بعد 30 دقيقة من إقلاع الطائرة.

وأضافت "مومباي ميرور"، أنه بعد دقائق لاحقة، استدعى الكابتن، بي كيه سوني، مضيفتين إلى قمرة القيادة وشرح لهما كيفية تشغيل أجهزة التحكم، ثم وضع الطائرة على وضع الطيار الآلي وتركهما للانضمام إلى الطيار المساعد من أجل قيلولة في درجة رجال الأعمال.

من جهته، قال المتحدث باسم شركة الخطوط الجوية الهندية، جي براسادا راو، إنه جرى وقف الكابتن بي كيه سوني والمضيفتين عن العمل. ونفى ما جاء في تقرير  "مومباي ميرور"، بشأن سماح الطيارين للمضيفتين بتسيير الطائرة. وأضاف، "إنه أمر خطير. ونحن نحقق في الحادث".

وأثار هذا الحادث مخاوف جديدة بشأن إجراءات السلامة في الرحلات الجوية في الهند، حيث وجدت التحقيقات في الماضي عددا من الطيارين سكارى خلال اختبارات عشوائية جرت ما قبل الرحلات. وفي عام 2010، تبين أن السلطات اكتشفت حصول عدد من الطيارين الهنود على رخص زائفة.

الأكثر مشاركة