تنتحر احتجاجا على ضريبة "غرف النوم"
انتحرت سيدة إنجليزية قبل أيام بعدما عجزت عن مواجهة أعباء ضريبة جديدة وصفها معارضون بضريبة "غرف النوم".
وتركت القتيلة ستيفاني بوتريل رسالة قالت فيها: "لا ألوم" أي شخص (إلا الحكومة)".
وقال ابنها ستيفن، 27 عاما، إن والدته كانت تكافح من أجل سداد مبلغ 20 جنيه إسترليني أسبوعيا، وهو ما يمثل ضريبة جديدة فرضت على غرفتي نوم شاغرتين في منزل تملكه ببلدة "سوليهول" الواقعة وسط إنجلترا.
واضاف الابن: "لم أتمكن من تصديق ذلك، لقد قالت ينبغي ألا نلوم أنفسنا، إنها الحكومة وما فعلته هو ما دفعها للإقدام على ذلك".
وتوفيت بوتريل عن عمر يناهز 53 عاما، وخلال الأيام التي سبقت وفاتها كانت قد أخبرت جيرانها: "لا أقدر على تحمل الحياة أكثر من ذلك".
وتفرض الضريبة الجديدة، التي أطلق عليها معارضون اسم ضريبة "غرف النوم"، تقليص إعانات الإسكان الاجتماعي بين 40 إلى 80 جنية إسترليني شهريا لمن يمتلكون غرف نوم زائدة عن الحاجة.
وعاشت بوتريل بمنزلها لمدة 18 عاما مقابل 320 جنيه إسترليني شهريا، لكنها عجزت عن توفير 80 جنيه إسترليني إضافية شهريا، فرضتها الضريبة التي أثارت انتقادات عديدة.