يطعن على حكم تطليقه من زوجته بعد وفاتها ليرثها

رفضت محكمة استئناف بريطانية طعناً كان قد تقدم به زوج يطالب خلاله بإلغاء قرار صادر عن محكمة جزئية منذ عام 2009، والذي قضي بتطليق زوجته منه، مدعياً أن الطلاق تم بدون علمه.

ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ادعاءات "ديزموند مكلنتوش" التي تقدم بها محاميه إلى محكمة جزئية في بريطانيا عام 2011 بعد وفاة زوجته، والتي يؤكد فيها أنه فوجئ بأنها قد استغلت فرصة أنه لا يجيد القراءة والكتابة، نظراً لكونه يعاني من مرض "صعوبة التعلم"، وجعلته يوقع وثيقة الطلاق من دون علمه، وذلك على الرغم من أنه ظل إلى جوارها طوال فترة مرضها بسرطان في المخ لمدة عامين قبل وفاتها، هذا في الوقت الذي يؤكد فيه أقارب الزوجة المتوفاة أن الطلاق تم بعلمه، وأن زوجته فضلت أن تمنحه حريته، وذلك بعد أن علمت بمرضها وحتمية موتها.

وبعد أن رفضت المحكمة الجزئية طعن "مكلنتوش" على قرار الطلاق، تقدم محاميه بطعن آخر أمام محكمة الاستئناف، والتي قضت هي الأخرى برفض الطعن، وهو ما ترتب عليه حرمان الزوج من حقه في إرث زوجته، والذي يتمثل في بيت يدعي الزوج أنه اشتراه مع زوجته بأموالهما معاً، غير أن المحكمة أصدرت حكمها النهائي بنقل الإرث "الذي يقدر بما يعادل 500 ألف دولار"، إلى أقارب الزوجة، نظراً لأن الزوجين لم ينجبا على مدار ما يزيد عن 16 عاماً.