دراسة: جراحة خفض الوزن للأمهات قد تفيد الأجيال المقبلة
وجدت دراسة جديدة أن النساء اللواتي يخضعن لجراحات خفض الوزن هن أقل عرضة لإنجاب مواليد سمينين، لأن هذه الجراحات تؤثر على جينات الجنين.
وذكر موقع "هلث داي نيوز" الأميركي أن الباحثين في جامعة "لافال" الكندية وجدوا اختلافاً في النشاط الجيني لمواليد النساء اللواتي خضعن لجراحات خفض الوزن، مقارنة بالمواليد الذين ولدوا قبل الجراحة.
وقال الباحثون إن هذه التغييرات تشير إلى أن المواليد الذين ولدوا بعد خضوع أمهاتهن لجراحات خفض الوزن، يتمتعون بصحة قلبية أفضل بسبب منافع اكتسبوها داخل الرحم.
وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة ماري كلود فوهل "يبدو أن هناك تأثيراً ينتقل للأجيال المقبلة، قد يكون لهذا بعض التأثيرات لاحقاً في الحياة على صحة الأطفال".
ونظر الباحثون في التركيبة الجينية لـ50 طفل ولدوا لـ20 أم قبل أو بعض خضوعهن لجراحة تصغير للمعدة.
وقال العلماء إن جينات المولودين بعد الجراحة تعمل بشكل مختلف عن تلك الموجودة لدى المولودين قبل الجراحة.
وبالنسبة للمظهر الخارجي، فإن مواليد الأمهات اللواتي أنجبنهم قبل الخضوع للجراحة، كانوا يتمتعون بمحيط خصر أوسع.
وظهر أن مواليد الأمهات بعد خضوعهن لجراحة خفض الوزن، تمتعوا بمستويات أنسولين أفضل وضغط دم أقل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news