الكُتّاب العرب يلتقون في أبوظبي

تبدأ اليوم اجتماعات المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكُتّاب العرب، التي يستضيفها اتحاد كُتّاب وأدباء الإمارات في العاصمة أبوظبي، وتستمر ثلاثة أيام، بمشاركة وفود من ‬14 دولة عربية، إضافة إلى وفد الأمانة العامة، ووفد الإمارات.

ومن المقرر أن تنعقد الجلسة الأولى من الاجتماعات صباح اليوم، يليها معرض للفنان السوري حسن إدلبي، لتبدأ بعدها مراسم الافتتاح الرسمية بحضور وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، الدكتور أنور محمد قرقاش، الذي يلقي كلمة في هذه المناسبة، تليها كلمة الاتحاد العام للأدباء والكُتّاب العرب يلقيها الأمين العام محمد سلماوي، ثم كلمة الوفود المشاركة، وكلمة اتحاد كُتّاب وأدباء الإمارات يلقيها رئيس مجلس إدارة الاتحاد رئيس وفد الإمارات، حبيب الصايغ.

وفي الساعة السابعة والنصف مساءً يستضيف فرع اتحاد كُتّاب الإمارات في أبوظبي أمسية شعرية يشارك فيها محمد بن أعلي (موريتانيا)، وسائد السويركي (فلسطين)، وعلي الستراوي (البحرين)، ونور الدين بو جليان (تونس)، وحميد قاسم (العراق)، وإبراهيم محمد إبراهيم، وعلي الشعالي (الإمارات).

وتتواصل اجتماعات المكتب الدائم على مدى اليومين التاليين بمعدل جلسة صباح كل يوم، فيما تتضمن الفعاليات المصاحبة أمسيتين أخريين مساء كل يوم، إضافة إلى ندوة بعنوان «واقع وأفق الثقافة في الإمارات في عهد خليفة بن زايد آل نهيان» يشارك فيها عبدالعزيز المسلم، وعبدالله بن جاسم المطيري، والدكتور عارف الشيخ، وسعيد بن كراز المهيري، والدكتورة فاطمة الصايغ، والدكتور محمد عبدالله المنصوري، وخالد علي العميرة، وتتوزع البحوث على محورين هما «الثقافة.. من مرحلة التأسيس إلى مرحلة النضج» و«الثقافة.. الحداثة والمعاصرة».

ويتضمن جدول الأعمال أيضاً لقاءات مع بعض القيادات في الدولة، وزيارة لضريح المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومتابعة حيّة لإحدى حلقات برنامج «أمير الشعراء».

وحول البيان الختامي أكد اتحاد كُتّاب الإمارات أنه يتضمن رأياً صريحاً حول موضوعات مختلفة، منها ما يجري في العراق، وسورية، وقضية الحريات، والقدس، واستمرار احتلال إيران للجزر الإماراتية.

ويعيد كذلك ما تم تأكيده في اجتماعات البحرين حول ضرورة العمل على عدم اختطاف الثورات العربية من قبل بعض جماعات الإسلام السياسي.

تويتر