خيال علمي تحت جناح «دبي السينمائي»

أعلن معرض «ميدل إيست فيلم آند كوميك كون»، دخوله في شراكة مع «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، وشركة «أتيتيود إنتربرايز للإنتاج الإعلامي»، لإطلاق مسابقة إقليمية لأفلام الخيال العلمي، التي ستتيح الفرصة لمحبي أفلام الشخصيات الخارقة في الشرق الأوسط، إمكانية تقديم أفكارهم الإبداعية المُستوحاة من تراث المنطقة وتحويلها إلى فيلم قصير. المسابقة مُتاحة لكل الأعمار والجنسيات، حيث يمكنهم إرسال أفكارهم قبل يوم ‬31 أغسطس المقبل.

وسيحظى السيناريو الفائز بمراجعة وتنقيح «ماكسلانيس»، أحد أشهر كُتّاب السيناريو في «هوليوود»، ومن ثم ينتقل السيناريو إلى مرحلة الإنتاج الفعلي، عبر شركة «أتيتيود إنتربرايز»، أحد أضخم شركات الإنتاج الإعلامي في دولة الإمارات، لتبدأ عملية إنتاج العمل الفائز بعد ستة أسابيع بإشراف خبراء في مجال صناعة السينما، مثلالمخرج العالمي مايك آلين، والمخرج الإماراتي علي مصطفى، وخبيرة الماكياج سميرة ألفت، ومصمم أزياء المشاهير سليمان ضياء.

وقال مدير شركة «إكسترا كيك»، المنظمة لمعرض «ميدل ايست فيلم آند كوميك كون»، «بن كادي»: «أحد أهدافنا الأساسية هو توفير أرضية داعمة للمواهب المحلية، ومنحهم الفرصة لعرض إبداعاتهم الفكرية. وقد حققنا العديد من النجاحات خلال السنتين الماضيتين، ونحن على ثقة بأن التعاون مع (دبي السينمائي) وشركة (أتيتيود) سيدفعنا إلى الأمام باتجاه دعم صناعة الأفلام على المستوى الأقليمي».

وسيطلب من المشاركين تقديم أفكارهم في أربع صفحات، حدّاً أقصى، تتضمّن مختصراً حول النقاط الأساسية، والشخصيات، ومحفزاتهم، إضافة إلى أي عناصر أخرى يشعر صاحب المشاركة بأنها تضيف شيئاً من الخصوصية إلى الفكرة. وسيقوم فريق من المحكمين من معرض «ميدل إيست فيلم آند كوميك كون»، و«مهرجان دبي السينمائي الدولي»، وشركة «أتيتيود»، بتقييم واختيار الأعمال المرشحة.

وقالت المديرة الإدارية لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي»، شيفاني بانديا: «أحد الأهداف الأساسية التي يضطلع بها (دبي السينمائي) هو إثراء ثقافة الإبداع والابتكار، من خلال فن صناعة السينما، وعبر توفير الفرص الحقيقية للمواهب المحلية، من خلال الدخول في شراكات مع خبراء هذه الصناعة، وأحدث مثال على ذلك، هو تعاوننا مع المعرض الذي سيتيح لمحبي أفلام الخيال العلمي في المنطقة تقديم رؤيتهم الإبداعية، وتحويلها إلى أعمال سينمائية، بالمشاركة مع خبراء في صناعة السينما من أمثال ماكس لانديس، وشركة (أتيتيود)، ونحن نتطلّع إلى رؤية هذا التعاون الفريد من نوعه وهو يؤتي ثماره».