«نظارات غوغل» ضد المحتويات الإباحية
أعلنت شركة غوغل العملاقة لخدمات الإنترنت أنها لن تسمح بتشغيل أي تطبيقات ذات محتوى إباحي على ابتكارها الجديد نظارات غوغل.
وأفادت مجلة «بي سي وورلد» الأميركية، المعنية بمجال الكمبيوتر على موقعها الإلكتروني بأن «غوغل» قامت أخيراً بتحديث «سياسات تطوير البرامج التي تعمل على منصة غوغل جلاس»، لتوفير مزيد من المعلومات لمطوري البرامج بشأن التطبيقات التي يمكنهم تطويرها للعمل على نظارات غوغل، وتطلق غوغل على هذه التطبيقات اسم «جلاس وير». وأقدمت غوغل على هذه الخطوة بعد قيام أربعة من المطورين بشركة «ماكيندي» لتطبيقات الأجهزة المحمولة بابتكار برنامج إباحي يعمل على جهاز نظارات غوغل. ويسمح هذا البرنامج للمستخدمين بتبادل محتويات إباحية بين نظارات غوغل من خلال الإنترنت.
وذكرت شركة ماكيندي أنها لم تعلم بشأن تحديث سياسات تطوير البرامج على نظارات غوغل إلا بعد طرح تطبيقها على الإنترنت. ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان قرارات غوغل الجديدة ستؤثر في أنشطة الشركة، قال جيسي أدامز الذي شارك في تأسيس شركة ماكيندي «إننا نتباحث بشأن هذا الأمر في الوقت الحالي».
وكانت الشركة العملاقة لخدمات الإنترنت قد أزاحت النقاب أخيراً عن «نظارات غوغل» وهي عبارة عن جهاز كمبيوتر على شكل نظارات يرتديها المستخدم على وجهه، ويستطيع من خلالها الاتصال بشبكة الانترنت، حيث تظهر البيانات أمام أنظار المستخدم على عدسات النظارة كما لو كانت شاشة كمبيوتر. وحتى الآن، يقتصر استخدام نظارات غوغل على قراءة وكتابة رسائل البريد الإلكتروني والتقاط الصور الرقمية، وتسجيل مقاطع الفيديو القصيرة، وتلقي إرشادات الملاحة وإجراء عمليات البحث من خلال محرك غوغل.