يكتشف كسراً في ظهره بعد 20 عاماً

عانى بريطاني في الـ42 من العمر من ألم مبرح في الظهر حول نصف حياته تقريباً إلى جحيم، ليتبين أنه في الحقيقة ناجم عن كسر تعذر على الأطباء اكتشافه طوال 20 عاماً.

وأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن نيكي ساذرلاند "42 عاماً" لجأ إلى عشرات الأطباء وخضع مراراً لتصوير مقطعي وبالرنين المغناطيسي، كما أجرى العديد من الجراحات، لعلاج ألم هائل في الظهر تمكن أخيراً جراح يدعى مانوج كريشنا من اكتشاف سببه وهو كسر في الظهر عمره 20 عاماً.

وأشارت إلى أن شدة ألم ساذرلاند جعلته لا يقوى على العيش من دون لصقات المورفين ومجموعة من 44 دواء مهدئاً، حتى انه كاد ينتحر عندما لم يعد يستطيع تحمل وضعه.

وقال ساذرلاند وهو متزوج ولديه ولدان "سئمت من كل شيء، وكنت كالوحش وأفتقد رؤية ولدي يكبران، وصلت إلى درجة لم أعد راغباً بالعمل وكانت حياتي سيئة جداً فقد شارفت على الانتحار".

وأضاف أن زوجته قرأت صدفة عن الجراح كريشنا فقصده وتمكن من اكتشاف الكسر في ظهره وأجرى له جراحة غيرت حياته بالكامل.

تويتر