عائلات من مختلف الجنسيات تتدافع إلى «عالم مــدهش»

افتتح «عالم مدهش» إحدى أكبر وأشهر الوجهات الترفيهية المغطاة في المنطقة، أبوابه، أول من أمس، تحت عنوان «المرح والفرح في كل مكان» ليستقبل محبيه من الأطفال والعائلات بعدد كبير من الفعاليات والأنشطة، والعروض الترفيهية المشوقة وبرامج التوعية المختلفة للأطفال، بالإضافة إلى عدد كبير من الأركان الترفيهية الجديدة التي تنظم للمرة الأولى في الوجهة.

وشهد الافتتاح توافد عدد كبير من العائلات من مختلف الجنسيات الذين عبروا عن سعادتهم بعودة مدهش من جديد، والذين أكدوا أن أطفالهم يعيشون عاماً من الانتظار والشوق على أمل لقاء صديقهم وشخصيتهم الكرتونية الأكثر قرباً ومحبة إلى قلوبهم «مدهش»، الذي يستقبلهم في عالمه ويمنحهم فرصة لصقل مواهبهم، واكتساب المزيد من المعرفة، من خلال مجموعة كبيرة من الأنشطة اليومية المتنوعة، التي تفتح أمامهم آفاقاً جديدة من التعلم، وتوسيع المدارك، وتكوين الصداقات، وتبادل الثقافات، وقضاء إجازة صيفية مفيدة، وأوقات ممتعة.

وأبدى الصغار أيضاً شغفهم بعالمه الفسيح ورغبتهم في قضاء أوقاتهم بين أركان «عالم مدهش» المختلفة طوال فترة إقامتهم في دبي، كما أكد الأشقاء حصة وبثينة وإبراهيم من السعودية، الذين حضروا للقاء مدهش والمشاركة في عالمه المرح، وقالت حصة: «أحب مدهش كثيراً لأنه يحتفظ دائماً بابتسامة كبيرة»، بينما كانت أختها بثينة تنتقل من ركن إلى آخر كالفراشة تحلق فوق الزهور، وأبدت إعجاباً كبيراً بالألعاب المطاطية التي استمتعت بها مع العديد من الأطفال، أما ابراهيم فكان يتحدث بكثير من الحماسة عن ركن مهرجان الدمى، خصوصاً أنه شارك في ورشة عمل وصنع دميته الخاصة.

من جهتها، أكدت نادية شيخ ديب، من سورية، أنها اصطحبت معها ولديها عدنان ولبنى كمفاجأة سارة لهم، خصوصاً أنهما بدآ يشعران بالملل بسبب قلة الخيارات المتاحة للأطفال خلال فصل الصيف، وبدت على وجهيهما علامات الدهشة والفرح، فقد جرى عدنان ليلحق بمجموعة من الأطفال يلعبون في حديقة الثلج، إحدى الفعاليات الجديدة لعالم مدهش هذا العام، بينما انضمت الصغيرة لبنى لأكاديمية مدهش للمواهب لتتعلم كيف ترقص الباليه وسط ضحكات جميع من كان يتابعها، وتقول والدتها نادية: «يجب أن أسجل إعجابي الكبير بالقائمين على عالم مدهش للأفكار المبتكرة والأركان الجديدة التي شهدناه اليوم، بالفعل إنها وجهة للمرح والفرح».

أما دينيس نيكولاس الذي كان يقوم بجولة مع زوجته وابنه برنس في عالم مدهش، فعبر عن إعجابه بالتنظيم ومساحة القاعات قائلاً: «هذه هي زيارتنا الثانية لعالم مدهش، والمميز في هذا العام هو امتلاء القاعات على سعتها بالأركان والأنشطة الترفيهية، ما يضفي بهجة ومتعة على كل زاوية في المكان».

وبابتسامة واسعة، تابع سعيد إيشاك من بريطانيا وصديقه نورمان آزين من باكستان أطفالهم وهم يلعبون في حديقة الثلج أيضاً، بل وشاركوهم المرح في أجواء من الضحكات والسعادة الظاهرة على وجوههم، وقال نورمان: «عالم مدهش هو المكان الأمثل لكي نستعيد لحظات الطفولة السعيدة والبريئة، ومع أننا نأتي إلى عالم مدهش بهدف تسلية أطفالنا ومنحهم الفرصة لقضاء أوقات رائعة في أجواء آمنة ونظيفة، فإننا كأبوين نستمتع أيضاً بقضاء الوقت كعائلة مع بعضنا بعضاً، إنه حقاً عالم متكامل من الترفيه والتعليم في الوقت ذاته».

ويضم «عالم مدهش» العديد من الأركان والفعاليات المتنوعة مثل: معرض شجر النخيل، معرض الشخصيات الإماراتية البارزة، وورشة التصاميم الإسلامية، ومعرض صور المباني التاريخية، والميدان للصغار (بطولات اليولة)، وملعب أهداف لكرة القدم، وبرنامج أهداف لتدريب كرة القدم، ومنطقة التزلج، ومغامرة السفاري، وحلبة القتال بالليزر والكرات، ومخيّم التحدي، وركن رواية القصص، ومسابقة أفضل كاتب موهوب لعام ‬2013، وصناعة البيتزا للأطفال، ومنتجع الأميرات، وركن الأمهات، وركن الفنون والحرف، والكتابة على الجدار، ومسرح مدهش الرئيسي، وركن المطاعم الذي يقدم مجموعة متنوعة من المأكولات المختلفة. كما أنه بإمكانهم أن يلتقوا بالشخصيات الكرتونية المحببة لديهم مثل شخصيات شعبية الكرتون، وأبرزها شامبيه، وبومهير، وعفاري، الذين كانوا في استقبال الصغار عند مدخل قرية التراث، بالإضافة إلى شخصيات مسلسل فريج، وأن يعيشوا أجواء القصص الخيالية المفضلة لديهم بفضل الديكورات الخاصة المهيئة لهذا الغرض.