اختير من بين أهم المعالم السياحية العالمية
جامع الشيخ زايد الكبير تحفة معمارية إسلامية
احتل جامع الشيخ زايد الكبير المرتبة الـ«25»، ضمن أهم المعالم السياحية في العالم، وذلك وفق التصنيف الذي أجراه موقع «تريب آدفيزور» أكبر موقع للسفر في العالم، ومن بين هذه الجهات تاج محل في الهند والبترا في الأردن وحصن ماكو بيكو في بيرو.
وقال المدير العام لمركز جامع الشيخ زايد الكبير يوسف العبيدلي، إن «الجامع أصبح وجهة ثقافية وسياحية عالمية، وهذا التصنيف يشير إلى أن الجماليات المعمارية للصرح الحضاري البارز تلعب دوراً كبيراً في استقطاب السياح من مختلف الجنسيات، حيث يجمع الجامع في تصميمه البديع بين الأصالة والمعاصرة».
وأكد أن النجاح الذي حققه الجامع ولايزال يأتي بفضل مكوناته المعمارية والزخرفية التي تأسر القلوب، وبفضل جهود القائمين عليه، الذين يبذلون قصارى جهدهم لتقديم الجامع بصورة حضارية تعكس قيمنا الإسلامية السمحة التي تعبر عن ديننا الحنيف.
وأشار العبيدلي إلى المكانة الكبيرة التي أصبح يحتلها جامع الشيخ زايد الكبير على خريطة السياحة الثقافية في الإمارات، حيث إنه استقبل في العام الماضي 2012 نحو أربعة ملايين و685 ألفاً من المصلين والزائرين، الأمر الذي يؤكد أنه أصبح وجهة ثقافية ودينية وسياحية رائدة على مستوى العالم.
وأوضح العبيدلي أن المركز يحرص على تعريف الزوّار بمعالم جامع الشيخ زايد الكبير، من خلال الجولات التعريفية المستمرة التي تنظمها إدارة المركز على مدار العام، ويقدم خلالها عدد من المرشدين السياحيين الإماراتيين شرحاً مفصلاً عن الجامع وأهميته المعمارية والثقافية، بوصفه أحد المعالم البارزة في أبوظبي والإمارات والمنطقة.
وأشار إلى أن هذه الزيارات مستمرة خلال شهر رمضان المبارك، وتكون مفتوحة لكل الزوار من السبت إلى الخميس، من التاسعة صباحاً وحتى الثانية مساء ما عدا يوم الجمعة، وتعد هذه الزيارات فرصة لتعريف الزوار بأهمية وتقاليد هذا الشهر الفضيل، ودور المساجد في تعزيز الجوانب الروحية والإيمانية لدى الصائمين.
يذكر أن جامع الشيخ زايد الكبير جاء ضمن أهم «16» وجهة سياحية عالمية يفضل زيارتها، وذلك حسب استطلاع رأي أجراه الموقع على السياح، ومن بين هذه الجهات ميناء سيدني في أستراليا، والكولوسيوم في روما بإيطاليا، وبرج إيفل في باريس، وجبل الطاولة في كيب تاون بجنوب إفريقيا، وسنترال بارك في نيويورك الأميركية. وحصل على المركز الأول كأكثر الوجهات السياحية جذباً للزوار في إمارة أبوظبي، سواء من داخل الدولة أو خارجها. ومركز جامع الشيخ زايد الكبير التابع لوزارة شؤون الرئاسة يحظى برعاية ومتابعة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، فيما تأسس ليكون نواة للحركة الثقافية والفكرية التي تتمحور حول القيمة الثقافية والوطنية التي يمثلها الجامع، والتي تعبر عن المفاهيم والقيم التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والمتجذرة في الوجدان والوعي، والتي تشكل امتداداً للهوية الوطنية المستلهمة من تعاليم ديننا الحنيف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news