المشاهد يعيش الواقع ويشعر بجميع المشاهد والمؤثرات الخارجية. من المصدر

سينما تساعية الأبعاد في «عالم مدهش»

يحظى زوار «عالم مدهش»، الوجهة الترفيهية المفضلة لدى العائلات في المنطقة، هذا العام، للمرة الأولى بتجربة مشاهدة السينما تساعية الأبعاد، وذلك في أجواء رائعة يشعر المشاهدون فيها بأنهم في قلب الحدث، وهم يعيشون وقائع الأفلام المعروضة، التي تتنوع ما بين الديناصورات، والقلعة المسكونة، وغيرها من الأفلام التي تناسب جميع الأعمار في تجربة لا تنسى، وقد شهدت السينما إقبالاً كبيراً من الزوار الذين كانوا متشوقين لمعرفة ما يحدث في الداخل.

ويجلس زوار السينما في «عالم مدهش» في الأماكن المخصصة وتوزع عليهم النظارات المخصصة لهذا العرض استعداداً لخوض تجربة جديدة ومميزة، وبمجرد انطفاء الأنوار فوجئ الجمهور باهتزازات الكراسي وتحركات فجائية الى الخلف وملامسة المياه وزخات المطر والثلج وتحركات غريبة تحت أقدامهم، وعجت الصالة بالصياح والضحكات مع تصاعد ذروة الاحداث في جو من التشويق والترقب لما سيحدث في ما بعد، وبدأت الكراسي تتحرك ذات اليمين وذات الشمال في رحلة داخل «القلعة المسكونة»، وهو عنوان الفيلم المعروض الذي يختلف باختلاف أعمار المشاهدين.

وتتحرك المقاعد بطريقة تجعل المشاهد يشعر بجميع وقائع الفيلم كأنها واقعاً حقيقياً يعيش أحداثه بالنظر المباشر، عبر ارتدائه للنظارات السوداء المخصصة لهذه التقنية الجديدة. فعندما تمطر السماء يشعر المشاهد برذاذ المطر، وعندما تهب عاصفة أو هواء شديد يتعرض المشاهدون إلى هبوب رياح، فالمشاهد يعيش الواقع ويشعر بجميع المشاهد والمؤثرات الخارجية من حيوانات يجدها تتحرك بين يديه ورجليه وزخات المطر، والماء، والثلج، والدخان، وغيرها من المؤثرات التي ستشعره بمتعة سينمائية لا تنسى، كأنه أحد المشاركين في الفيلم. وتحتوي قاعة السينما على تسعة مقاعد، وتعرض ‬20 فيلماً مختلفاً، مدة كل فيلم خمس دقائق، وهي متاحة لجميع الأعمار فوق السنتين.

 

الأكثر مشاركة