تخطط للانتشار خليجياً وشرق أوسطياً خلال 5 سنوات
نور التميمي من «محللة ائتمان» إلى عالم التجميل
«الجودة والحرص على التفاصيل أهم أبجديات النجاح في عالم لا يعترف إلا بالإتقان»، بهذه الكلمات بدأت سيدة الأعمال الشابة نور التميمي، صاحبة مجموعة صالونات «داشينج نيلز» للسيدات حديثها إلى «الإمارات اليوم»، مضيفة «أنه نهج أرساه قادة الوطن، وثقافة أصبحت عرفاً يلتزم به الجميع».
نجحت التميمي ـ خلال السنوات الخمس الماضية ـ في إرساء اسم عريق في عالم التجميل على مستوى الإمارات، فيما تستعد للوجود في كل دول الخليج، بفروع جديدة خلال السنوات الخمس المقبلة، يعقبها التوجه شرق أوسطياً بخدمات محفور عليها «صنع في الإمارات»، لتنافس بها أرقى الماركات العالمية.
تقول التميمي «تخرجت في كلية التقنية بعد دراسة علوم بنكية ومالية، وعملت بأحد البنوك لمدة ثلاث سنوات، محللة ائتمان للشركات، ثم قررت أن أعود لحلمي القديم بتأسيس عمل خاص، وبدأت في مجال الديكور، إلا أنه لم يلب طموحي فتوجهت إلى التجميل، وبدأت بمحل صغير لا يتجاوز 60 متراً كصالون للسيدات، إلا أنني ركزت على الجودة، وصممت على أن تكون علامة المحل (ماركة) لا تقل في جودتها عن أرقى الصالونات العالمية، ويقدم خدمة تنافسية بأسعار تنافسية».
وترى التميمي أن «نجاح أي عمل يرتبط بقيام صاحب العمل بوضع نفسه مكان عميله، ليلبي احتياجاته الفعلية».
مضيفة «نحرص ـ في سلسلة محالنا ـ على جعلها مكاناً للاسترخاء، وتجديد النشاط، فالمرأة تستحق مثل هذه الأوقات من وقت إلى آخر، لتستطيع القيام بدورها زوجة، وأماً، وربة منزل، وسيدة عاملة»، وتؤكد «لم أستعن بخبرات أجنبية، فالمواطنون ـ كلٌّ في مجاله ـ أقدر على تأسيس وإدارة أعمالهم، فجيلنا تعلم وانفتح على جميع الثقافات، وأثبت قدرته على المنافسة في كل المجالات».
واستطاعت التميمي أن تفتتح أربعة أفرع جديدة في أبوظبي، خلال الأعوام الأربعة الماضية، وتستعد لافتتاح فرع خامس في دبي العام الجاري.
كما تخطط لافتتاح فروع في كل الدول الخليجية، خلال السنوات الخمس المقبلة، ثم التوجه شرق أوسطياً في السنوات الخمس التالية.
التميمي، التي بدأت بمالها الخاص، ثم توجهت للتمويل من صنـدوق خلـيفة لدعـم وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، نصحت شباب وفتيات الوطن بعدم الخوف، لكن «البدء بخطوات صغيرة ومحسوبة، بعدها يمكن التوسع بخطى أكبر».
وترى التميمي «أن المرأة الإماراتية هي الأكثر حظاً بين نساء الخليج، بسبب الدعم الكبير من القيادة ومؤسسات المجتمع والأسر، وبالتالي لا ينقصها شيء لتنطلق عالمياً، وتضع بصمتها واسم بلدها في كل محفل».
وطالبت التميمي جهات ترخيص الأعمال بالتنسيق في ما بينها، خصوصاً في ظل وضع إجراءات ذات معايير عالمية، لتسهيل بيئة الأعمال «لتصبح الإمارات بحق جنة المستثمرين، وقبلة رأس المال من كل مكان حول العالم».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news