أهازيج تراثية في احتفال «الثقافة» بــ «يوم الجد»
بأهازيج، وهدايا، وجلسات حوارية، احتفلت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، بالتعاون مع استراحة الشواب بهيئة الصحة في دبي، بيوم «الجـد والجدة».
ونظمت الوزارة مجموعة من الفعاليات والمسابقات الثقافية بمركز استراحة الشواب في دبي، حضرها ما يزيد على 50 من نزلاء المركز، ولفيف من رؤساء الأقسام، وموظفي الوزارة، إلى جانب الطاقم الطبي والعاملين بالمركز. بدأت الفعاليات بمجموعة من الأهازيج والرقصات الشعبية قدمتها الفرقة الشعبية (الليوا) تبعتها مجموعة من المسابقات الثقافية والتراثية، التي لاقت استحساناً كبيراً ومشاركة واسعة من النزلاء، في فقرة قدمها خبير التراث سالم سعيد الذي استعرض مع الحضور جلسات حوارية تراثية. واختتمت الفعاليات بتوزيع فريق وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع مجموعة من الهدايا التذكارية على الحضور.
وأكد الوكيل المساعد لتنمية المجتمع بالوزارة، حكم الهاشمي، أن الاحتفال بيوم الجد والجدة يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة والفعاليات والزيارات الميدانية التي تحرص الوزارة على تنظيمها لتفعيل دورها في المسؤولية المجتمعية ومشاركة جميع فئات المجتمع بمختلف المناسبات الدينية والاجتماعية والوطنية، مشيراً إلى أن الاحتفال بيوم الجد والجدة جاء مبادرة انسانية من الوزارة تجاه الآباء والأجداد للتواصل معهم، وتعزيز التكافل الاجتماعي، والتزود بخلاصة تجارب الكبار الغنية، الأمر الذي يدفع إلى تقديم المزيد من أجل خدمة المجتمع بمختلف شرائحه.
ولفت الهاشمي إلى أن المبادرة تؤكد حرص الوزارة على التواصل مع فئات المجتمع كافة، خصوصاً المسنين، نوعاً من البر بهم، وعرفاناً بدورهم كآباء كان لهم دور فاعل في بناء المسيرة على الصعيدين الاجتماعي والوطني، وتعبيراً لهم عن التقدير والعرفان لدورهم. وأوضح أن الاحتفال هدف أيضاً إلى ترسيخ قيم التكافل الاجتماعي، وتعريف الشباب والأجيال الناشئة بقيمة لآباء والأجداد في حياتنا ودعم الجهود الخيرة التي تسعى إلى تحقيق مجتمع متكافل اجتماعياً ومتلاحم إنسانياً.
من جانبه، قال مدير مركز استراحة الشواب، جاسم محمد بن كلبان، إن «تنظيم وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع فعالية (يوم الجد والجدة) بالتعاون مع الاستراحة يؤكد مدى نجاح الشراكة بين جميع الجهات في الدولة»، مشيراً إلى أن الاحتفال تميز ببرنامجه الذي اشتمل على العديد من الفقرات التراثية والشعبية والمسابقات الثقافية، التي تشد انتباه المسنين، وتذكرهم بالماضي.
وأضاف أن «هذه الفعاليات تشعر المسنين باهتمام المجتمع بهم، ومن الناحية الطبية تعد احد انواع العلاج النفسي، وتترك أثراً إيجابياً فيهم، لذا نتمنى من جميع الجهات بالدولة الحرص على الزيارات المستمرة للشواب».
وأثنى بن كلبان على دور وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في خدمة المجتمع، وحرصها الدائم على مشاركة جميع فئات المجتمع بفعاليتها وأنشطتها، مؤكداً حرص مركز استراحة الشواب بدبي الدائم على التواصل مع وزارة الثقافة وجميع الجهات الحكومية والخاصة في الدولة، للمشاركة في تنظيم مثل هذه الفعاليات لشريحة مهمة في المجتمع تستحق الاهتمام والتقدير على مدار العام.