سيارتا إطفاء وسيارة شرطة لإنقاذ 3 طيور

أرسلت فرق خدمات الطوارئ في بريطانيا سيارتي إطفاء على متنها طاقمين من تسعة إطفائيين وسيارة شرطة، لإنقاذ ثلاثة طيور حمام علقت في سطح بناء.

وقالت صحيفة "ديلي ميل" اليوم، أن رجال الإطفاء المدربين استخدموا السلالم الكهربائية للوصول إلى الطيور العالقة دون نجاح، واضطروا في النتيجة إلى استعمال أيديهم العارية وبعض أكياس القماش لإنقاذها.

وأضافت أن الشرطة أوقفت حركة المرور في الشارع الرئيسي ببلدة سبنيمور في مقاطعة دورهام أثناء عملية إخراج الطيور إلى بر السلامة، وسط دهشة السكان المحليين الذين تساءلوا عن أسباب قطع حركة المرور إذا كانت العملية الأمنية تهدف إلى إنقاذ طيور.

وكانت الجمعية الملكية لحماية الحيوان أول من وصل إلى المكان بعد تلقيها بلاغاً عن ثلاثة طيور حمام علقت أرجلها بشباك على سطح مبنى في بلدة سبنيمور، لكن موظفيها لم يتمكنوا من الوصول إلى الطيور العالقة وقاموا بطلب المساعدة من خدمة الإطفاء المحلية والتي قامت بإرسال سيارة إطفاء.

وقالت الصحيفة إن رجال الإطفاء قرروا أنه سيكون أكثر أماناً إذا استخدموا المعدات الخاصة بالوصول إلى الأماكن المرتفعة لإنقاذ الطيور وطلبوا سيارة إطفاء أخرى مزودة بها، لكنها سدت الشارع بسبب حجمها الكبير، ما دفع رجال الإطفاء لاستدعاء الشرطة لمساعدتهم في السيطرة على حركة المرور.

وأضافت أن رجال الإطفاء المدربين تدريباً عالياً اضطروا في النهاية لاستخدام أيديهم العارية وبعض أكياس القماش لإنهاء محنة الطيور وإيصالها إلى بر الأمان، ما دفع سكان البلدة للتساؤل عما إذا كان رد فرق الطوارئ متناسباً تماماً مع الحادث.

ونسبت الصحيفة إلى جون ويلز، الذي يملك متجراً للحلي في الشارع، قوله إنه "أُصيب بصدمة حين رأى سيارات الإطفاء والشرطة، واعتقد في البداية أن هناك حريقاً في المنطقة، لكنه وجد لاحقاً أنها حضرت إلى المكان من أجل ثلاثة طيور حمام".

وكانت خدمة الإطفاء في بريطانيا كشفت بأنها انفقت 3.5 مليون جنيه استرليني في السنوات الثلاث الماضية على عمليات إنقاذ أكثر من 17 ألف حيوان، من بينها 7 دلافين، وسحليتان، وحلزون.

الأكثر مشاركة