أطلقت حملة «القلب الكبير» لدعمهم وتحسين ظروفهم
جواهر القاسمي: لن نترك اللاجئين الســوريين
قالت قرينة صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر القاسمي، إن على المجتمع الإماراتي والعربي، أن يكون مثالاً أعلى يلهم المجتمع الدولي في مساعدة الأطفال السوريين اللاجئين، مضيفة «إنها مأساة تمر على الأطفال اللاجئين للعام الثاني على التوالي، مع إحياء العالم ليوم اللاجئ العالمي، إذ يفتقر عدد كبير من الأطفال الى المأوى والغذاء الملائمين، إضافة إلى حرمانهم من فرص التعليم. لذا ينبغي علينا ألا نتركهم يواجهون مصيرهم منفردين لعام آخر. يجب مساعدتهم لتخطّي حالة اللجوء، ودفعهم لحياة أفضل».
وكانت سموّ الشيخة جواهر القاسمي؛ المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قد أطلقت حملة «القلب الكبير للأطفال اللاجئين السوريين»، بالتزامن مع احتفال المجتمع الدولي بيوم اللاجئ العالمي، والذي صادف الـ20 من شـهر يونيو مـن كل عام.
يذكر أن أعداد اللاجئين السوريين شهدت تزايداً كبيراً تجاوز حاجز الـ1.65 مليون لاجئ، بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، نزحوا من بلادهم نتيجة للظروف المعيشية المأساوية الناجمة عن الصراع الجاري في سورية، وترتب على ذلك تشتت الأسر، وانفصال عدد كبير من الأطفال عن ذويهم.
وقالت سموّ الشيخة جواهر: «خلال زيارتي إلى تجمعات اللاجئين السوريين في لبنان، تأثرت كثيراً بما شاهدته من كرم الضيافة من الجانب اللبناني، وحتى بين اللاجئين السوريين أنفسهم الذين تشاطروا القليل بينهم. لقد حان الوقت لنقف إلى جانب إخواننا السوريين، وأنا أؤكد من هذا المنبر أننا لن ندخر جهداً في تأمين سبل الحياة الكريمة للأسر أو الأطفال اللاجئين، فهذا حقهم الطبيعي».
وتعتبر حملة «القلب الكبير» أحدث المبادرات ضمن سلسلة المشروعات الإنسانية التي نفذتها سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، إذ نجحت في جمع أكثر من 100 مليون درهم (نحو 30 مليون دولار) لدعم تلك المبادرات الإنسانية. وأسهمت هذه الأعمال الخيرية في تحويل حياة العديد من المستفيدين منها إلى الأفضل، سواء في فلسطين، لبنان، وسورية والصومال، وغيرها. ومع الخبرات الكبيرة التي اكتسبتها على صعيد العمل الإنساني في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، تعتزم سموّ الشيخة جواهر توسيع تلك الأنشطة على النطاق العالمي في مسعى لرفع مستويات الوعي، والإسهامات الخيرية وترسيخ الأمل.
من جانبه، عبّر ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عمران رضا، عن تقديره لالتزام سموّها بدعم اللاجئين السوريين، مضيفاً «نأمل أن ينضم الأفراد في الإمارات والمنطقة إلى سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي في إرسال رسالة مُناصَرة واضحة إلى اللاجئين السوريين الذين فروا بسبب النزاع المتواصل. وتشكل النساء والأطفال الغالبية العظمى من اللاجئين السوريين، ويتحتم علينا كواجب أخلاقي أن نقدم لهم المساعدات الإنسانية الأساسية. نحن مسرورون لأن عدداً كبيراً من اللاجئين سيستفيد من جهود سموّها النبيلة في سبيل رفع المعاناة عنهم وحفظ كرامتهم، عبر البرامج التعليمية والبرامج المدرّة للدخل».
ويمكن للذين يتطلعون إلى إحداث علامة فارقة في حياة اللاجئين السوريين، تقديم المساعدة عبر إرسال كلمة (تبرع) على الأرقام التالية (اتصالات): 2000 (10 دراهم)، 2002 (50 درهماً)، 2003 (100 درهم)، أو من خلال سلام ياصغار (للأطفال اللاجئين السوريين) / رقم الحساب: 0034 430430 012/ رقـم الحساب الدولي:
AE 580410000034430430012
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news