ألعاب التشويق والسرعة تجتذب محبي المغامرات

في «عالم مدهش».. الأطــــفال يصنعون البيتزا

صورة

يوفر عالم مدهش، إحدى أكبر الوجهات الترفيهية المغطاة في المنطقة فرصة لقضاء أوقات جميلة لأصدقائه الزوار من الصغار والكبار، فتنوع الأركان التي تلبي حاجات الزوار من مختلف الأعمار من أهم الأمور التي أكسبت «عالم مدهش» الشعبية الواسعة التي يحظى بها.

ومن أبرز الأركان في «عالم مدهش» ركن «صناعة البيتزا»، وفيه يتعلم الزوار، من الصغار والكبار كيفية إعداد البيتزا الإيطالية المميزة، وكذلك ركن الألعاب..

رسوم الفرحة

ضحكة طفولية بريئة ارتسمت على وجه الطفلة عائشة علي الحبسي (تسع سنوات) من رأس الخيمة، وهي تنتظر الانتهاء من رسم فراشة جميلة على وجهها الصغير، كما بدت الفرحة على وجه أختها الكبرى وصديقاتها، وهن يلتقطن لعائشة صوراً جميلة، كما أعربن عن تقديرهن لجهود القائمين على «عالم مدهش» لما يرونه من تنظيم وتنوع في الفعاليات.

وتعد فعالية الرسم على الوجه من الفعاليات التي تستقطب الأطفال بكثرة، فكل طفل يدخل «عالم مدهش» لابد أن يعرج على ركن الرسم على الوجه، الذي يقدم مجموعة كبيرة من الرسومات المجانية للبنات والأولاد، تتنوع بين الأقنعة والورود والفراشات بألوان زاهية وجميلة، لينتقي كل منهم رسمته المفضلة حول العينين أو على الخد، ليتباهى بها أمام عائلته وأصدقائه.

ومن أهم الألعاب التي تتسم بالإثارة والتشويق والسرعة في «عالم مدهش»، حلبة القتال بالليزر التي تقع في القاعة رقم (‬2)، إذ تتاح الفرصة كاملة لعشاق المغامرات لتمضية ست دقائق رائعة مفعمة بالتحدي والمنافسات، وتبدأ المتعة عند تقسيم اللاعبين إلى فريقين، الأزرق والأحمر، ويضم كل فريق خمسة أشخاص، ثم توزع سترات وخوذ السلامة، ومسدسات الليزر الآمنة على اللاعبين، ومن ثم ينطلقون في رحلة يملؤها التحدي والمنافسة لتملأ ضحكاتهم المكان.

ويختبئ اللاعبون مع خصومهم بين المتاهات وخلف الأشجار والجدران، استعداداً لمفاجأتهم وإحراز النقاط، التي هي عبارة عن صوت يصدر من المسدس، ويسجل نقاطاً على جهاز الكمبيوتر الخاص بالمحكمين، والفريق الذي يحرز أكبر عدد من النقاط هو الفريق الفائز. أما المؤثرات الموجودة في الحلبة مثل الأصوات والموسيقى الحماسية والأشجار والجدران والأرضية، من شأنها أن تزيد الإثارة والتشويق، وتجعل اللاعبين يندمجون في منافسة فريدة من نوعها لقضاء لحظات لا تنسى.

ويمكن للأهل متابعة أبنائهم وهم يلعبون في الداخل من خلال شاشات العرض الخارجية التي تنقل المعركة نقلاً مباشراً.

وقال عبدالله (‬15 سنة) «أنا متحمس جداً للعب، وأتمنى الفوز، كما أنني أحب اللعب ضمن فريق مع أصدقائي الجدد، إذ إننا نفكر ونخطط معاً وننادي بعضنا بشفرات خاصة بنا حتى لا يفهمنا الفريق الآخر».

أما آدم (أريع سنوات) فقال «أنا أصغر المشتركين، وكنت سعيداً جداً وأنا أركض بين الأشجار، وأختبئ وأخبر أعضاء فريقي على مكان الفريق الآخر، لقد أمضيت وقتاً رائعاً وسألعب مرة أخرى بكل تأكيد».

طهاة

يضم عالم مدهش هذا العام أيضاً ركن «صناعة البيتزا»، وفيه يتعلم الصغار والكبار كيفية إعداد البيتزا الإيطالية الشهية، والغنية بالمكونات الحقيقة طبقاً للمعايير العالمية على يد طاهٍ محترف يقوم بتدريب الأطفال على إعداد البيتزا بأسلوب فني لا يخلو من المتعة والمرح.

ويقوم كل طفل بلبس زي الطهاة كاملاً وغسل يديه وتعقيمهما قبل البدء في خطوات إعداد البيتزا، ومن ثم يختار المكونات حسب رغبته بمساعدة طاقم المشرفين الموجودين، ويضعها على العجين الجاهز، كما يساعد الأطفال بعضهم بعضاً لوضع اللمسات الأخيرة للبيتزا التي أعدوها بأياديهم الصغيرة.

وبعدها يقوم المشرفون بوضع البيتزا في الفرن، تتابعهم عيون الأطفال في ترقب وفرح، وما هي إلا دقائق حتى تصبح البيتزا الشهية جاهزة لكل طفل في علبته الخاصة التي يكتب عليها اسمه، إذ يمكنه أخذها للمنزل أو الجلوس على الطاولات المخصصة والاستمتاع بها مع عائلته.

تطور

قالت سلامة (‬10 سنوات) التي قامت بإعداد البيتزا مع أخواتها شهلة (ثماني سنوات) والتوأمين موزة وعليا (خمس سوات)، إنه «من الممتع حقاً أن أصنع البيتزا بنفسي، وأختار المكونات التي أحبها، شكراً مدهش لأنك أتحت لنا فرصة إعداد البيتزا».

كما عبرت والدتهم عن انبهارها بمرافق وأركان «عالم مدهش» وتطورها عاماً بعد الآخر، قائلة «زيارة عالم مدهش أهم ما نفعله في فصل الصيف، وكل سنة يتحفنا هذا العالم الممتع والمتنوع بتعدد أركانه وفعالياته ونشاطاته».

كما أعربت ميرة (ست سنوات) عن سعادتها بإعداد البيتزا الخاصة بها. وقالت «أحب البيتزا كثيراً، ولأول مرة أعدها بنفسي، وسآتي كل يوم لأصنع البيتزا، وسوف أستمتع بتناولها مع أمي وأخوتي».

ويعد «ركن صناعة البيتزا» أحد الأركان الجديدة التي يضمها «عالم مدهش»، والتي تمكن العائلات والأطفال من قضاء أجمل الأوقات في ظل وجود عدد كبير من الألعاب، والفعاليات، والأنشطة الرائعة التي تدخل إلى قلوبهم البهجة والفرح في بيئة آمنة مليئة بالتسلية والمرح.

 

تويتر