«كريستيز دبي» تحقق سبقاً شرق أوسطياً في صناعة المزادات

كشفت اليوم «كريستيز»، دار المزادات العالمية العريقة، التي تعود بداية مزاداتها المنتظمة في نطقة الشرق الأوسط إلى عام ‬2006، عن مبادرة جديدة ستوطد ريادتها بالمنطقة، كما ستسهل على المقتنين أينما كانوا حول العالم اقتناء الأعمال الفنية المشاركة بمزاد دبي. وقالت «كريستيز» إن المزاد الجديد هو الجزء الثالث المتمِّم لمزاد الأعمال الفنية العربية والإيرانية والتركية الحديثة والمعاصرة بجزأيه الأول والثاني، الذي دأبت على تنظيمه بدبي طوال الأعوام السبعة الماضية، وتكمن فرادته في أنه سينعقد كلياً وحصرياً على الإنترنت عبر منصة المزايدة الإلكترونية، متيحاً للمقتنين والمهتمين أينما كانوا حول العالم الاشتراك بالمزاد. وأشارت «كريستيز» إلى أن مزاد الأعمال الفنية العربية والإيرانية والتركية الحديثة والمعاصرة، بجزأيه الأول والثاني، سينعقد كالمعتاد على مدى يومين، وتحديداً في ‬29 و‬30 أكتوبر المقبل بفندق جميرا أبراج الإمارات، بينما سيتزامن معه المزاد الجديد عبر الإنترنت الذي يمثل الجزء الثالث ويستمر حتى ‬11 نوفمبر.

وقال المدير التنفيذي لدى كريستيز الشرق الأوسط، مايكل جيها: «أطلقنا منصة المزايدة الإلكترونية خياراً آخر للراغبين في الاشتراك بمزاداتنا عام ‬2007، أي بعد عام واحد من تنظيم أول مزاد لنا بمنطقة الشرق الأوسط. ومنذئذ اجتذبت المنصة، ومزاداً تلو آخر، أعداداً متزايدة من المقتنين، إذ بلغ عدد المسجَّلين الذين يشاركون بمزاداتنا عبرها ‬740 من أكثر من ‬40 بلداً. وخلال مزاد أبريل الفائت بيعَت رابع أثمن لوحة من حيث القيمة عبر منصة المزايدة الإلكترونية، إذ اعتمد عليها مقتنٍ يشارك بمزاد كريستيز للمرة الأولى. وحققت منصة المزايدة الإلكترونية نجاحاً مماثلاً على امتداد مزاداتنا حول العالم، إذ اجتذبت ‬39٪ من كل المشتركين الجُدد السنة الماضية. ويمثل المزاد الذي سينعقد حصرياً عبر الإنترنت امتداداً طبيعياً لمزاد الأعمال الفنية العربية والإيرانية والتركية الحديثة والمعاصرة، بجزأيه الأول والثاني، وسيستفيد من القدرات الهائلة للإنترنت في تمكين المقتنين والمهتمين من الاشتراك بالمزاد المرتقب أينما كانوا حول العالم».

 

تويتر