«الإغاثة الإماراتية» توزع كسوة العيد علــى الأطفال السوريين اللاجئين في الأردن
دشن، مساء أول من أمس، المخيم الإماراتي ـ الأردني، الحملة الرمضانية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التي تهدف إلى كسوة مليون طفل محروم حول العالم. وذلك خلال توزيع «فريق الإغاثة الإماراتي الموحد في الأردن»، التابع للهلال الأحمر الإماراتي، كسوة العيد على أطفال «المستشفى الإماراتي ـ الأردني الميداني» في محافظة المفرق (شرق المملكة).
وقال قائد فريق الإغاثة الإماراتي الموحد في الأردن، سيف علي الظاهري، الذي أشرف على عملية توزيع الكسوة، لـ«الإمارات اليوم»، إن «فريق الإغاثة الإماراتي الموحد في الأردن تحت مظلة الهلال الأحمر الإماراتي تجاوب مع حملة كسوة الأطفال المحرومين، وقام بجولات ميدانية للاجئين داخل المخيمات وخارجها، لتوزيع كسوة العيد وتوفير الاحتياجات اللازمة لهم، وذلك قبل قدوم العشر الأواخر من رمضان». ويستقبل«المستشفى الإماراتي ـ الأردني الميداني» نحو 250 طفلاً سورياً يومياً، من بين 800 لاجئ يتعامل معهم المستشفى يومياً، وفقاً لمدير المستشفى الدكتور سيف عبيد الكعبي.
وجالت «الإمارات اليوم» في مرافق المستشفى، الذي يضم نحو 70 كادراً طبياً، وتتوافر فيه اختصاصات طبية، ويقدم خدماته على مدار الساعة لآلاف اللاجئين السوريين الذي عبروا الحدود الأردنية، منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011. وقال الكعبي ان «المستشفى يحاول التخفيف من معاناة اللاجئين الصحية، من خلال مرافقه التي تشمل تقديم خدمات منوعة في شتى التخصصات الصحية التخصصية كطب الأطفال والباطنية، إلى جانب القلب والأسنان والجراحة، إلى جانب غرفة للطوارئ وعمليات صغرى وغيرها».