دعماً لمشروع «نور الحياة» لـ «المنال الإنسانية»

«التصميم للأمل».. أزياء خيـرية فـي «نادي السيدات»

صورة

شهد معرض «التصميم للأمل» الذي نظمه نادي دبي للسيدات، أخيراً، إقبالاً جماهيرياً كثيفاً عزز من هدفه المتمثل في دعم  مشروع «نور الحياة»، أول نشاطات مبادرة «المنال» الإنسانية، الذي يهدف إلى وقاية وعلاج مليون مريض بالإعاقة البصرية في مختلف مناطق العالم، بالتعاون مع مؤسسة نور دبي. قدم المعرض الخيري الذي تختتم فعالياته مساء اليوم مجموعات واسعة من تصاميم العباءات تعود معظمها لمصممات إماراتيات نجحن في رسم خطوط خاصة بهن لهذه التصاميم التي نجحت في مزاحمة فساتين الزفاف والسهرة على منصات عروض الأزياء المحلية والعالمية منها. وستتبرع المصممات بمجموعة من تصاميمهن التي ستباع بسعر رمزي يقدر بمبلغ 1000 درهم فقط للقطعة في بادرة لتشجيع الزائرات على اقتناء المجموعات التي سيذهب ريعها بالكامل لمشروع «نور الحياة».

وقالت مديرة نادي دبي للسيدات، لمياء عبدالعزيز خان: «يسرنا في نادي دبي للسيدات تنظيم هذا المعرض (الأمل للتصميم) الذي استوحينا فكرته من رؤية سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، وبالتزامن مع إطلاق مبادرتها الإنسانية (المنال الإنسانية). وأود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر جميع مصممات الأزياء اللاتي بادرن بالمشاركة في هذه المبادرة الخيرية التي تعيد أمل البصر، أغلى نعم الله سبحانه وتعالى، حيث يدعم ريعها مشروع (نور الحياة) أول نشاطات مبادرة (المنال الإنسانية) الذي يهدف إلى وقاية وعلاج مليون مريض بالإعاقة البصرية في مختلف مناطق العالم، بالتعاون مع مؤسسة نور دبي. ويسرنا أن نرى تفاني سمو الشيخة في دعم المبادرات ذات الأهداف النبيلة، الذي يشكل مثالاً يحتذى به من قبل أبناء وبنات مجتمعنا، ويسهم في تعزيز وترسيخ ثقافة العمل التطوعي والإنساني داخل وخارج الدولة».

حول المشاركات قالت مصممة الأزياء الإماراتية، مريم السليج لـ«الإمارات اليوم»: «حرصت على المشاركة بعلامتي التجارية الخاصة بتصميم الأزياء وتحديداً عباءات سلوشيز، بهدف المساهمة في هذه المبادرة الخيرية التي تسهم في مد يد العون للمحتاجين في هذا الشهر الفضيل الذي تشجع أجواؤه وطبيعته التي تلامس حياة المحتاجين والمساكين على العمل والعطاء والإكثار من الإحسان».

وأضافت مريم «لا يقتصر دور مصممات الأزياء على المشاركة بعرض آخر مجموعاتهم في عروض الأزياء والمعارض المتخصصة، بل يتعداه للإسهام في الأعمال الإنسانية والخيرية التي يعود ريعها على المحتاجين، سواء كانوا داخل أو خارج الدولة». ووافقت مصممة الأزياء الباكستانية هما قمر زميلتها مريم الرأي قائلة: «لا يمكن حصر مهام ودور مصممات الأزياء على تصميم الازياء، والعمل على عرضها والترويج لها فحسب، بل يشمل أعمالاً أخرى عديدة تتقدمها المساهمة والمشاركة في الأعمال الخيرية والإنسانية التي تعزز من قيم الولاء والتلاحم والانتماء بين أفراد المجتمع، وتنشر الحب بينهم وبين أقرانهم في المجتمعات الأخرى، الذين قد يفوقونهم حاجة وعوزاً». وأضافت «الأمر الذي يستطيع أن يقوم به مختلف أفراد المجتمع مهما اختلفت أعمارهم وتنوعت مهامهم، فالأعمال الخيرية والتطوعية لا تقتصر على عمر أو مهنة محددة».

الأمر الذي تجسد جلياً في مشاركة أصحاب مشروع المقهى العصري الوليد، الشقيقان الشامسي عمر وميثاء، اللذين حرصا على دعم المعرض بمشروعهما الذي يقدم خبز «الخمير» التقليدي بطريقة مغايرة تستثمر طبيعته الجامعة ما بين المذاق المالح والحلو، وذلك عن طريق حشوة بخلطات مبتكرة.


«المنال» الإنسانية

أطلقت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، بالتزامن مع يوم زايد للعمل الإنساني، مبادرة «المنال» الإنسانية بهدف تفعيل العمل الإنساني على المستوى المحلي والإقليمي، وترسيخاً للقيم الإماراتية التي تعزز من أهمية هذا العمل بالإضافة إلى الإسهام في تأصيل قيم التكافل الاجتماعي، وذلك من خلال طرح مشروعات وبرامج إنسانية بشكلٍ سنوي على المستوى المحلي والدولي تعكس مفهوم التضامن والتكاتف بين أفراد المجتمع، وتنمية حب الوطن والولاء، فضلاً على نشر ثقافة البذل والعطاء، وتخدم قضايا مختلفة في المجتمع منها التعليم والصحة والتغذية والطفل، والأسرة، إلى جانب برامج اجتماعية وأخرى للتوعية.

تويتر