«ناسا» لن تصلح «كيبلر»
قال مسؤولون في إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، الخميس الماضي، إنها أنهت مهمة تلسكوب الفضاء كيبلر في البحث عن الكواكب لعدم إمكانية اصلاح عطل في نظام التموضع. واطلق التلسكوب في 2009 لاكتشاف كواكب شبيهة بالارض تكون في وضع مناسب حول نجومها يسمح بوجود مياه سائلة، وهي شرط يعتقد أنه ضروري للحياة. وتوقف التلسكوب عن العمل في مايو عندما تعطلت أجهزة كانت تبقيه في وضع ثابت لرصد نحو 100 ألف نجم مستهدف. وعمل التلسكوب من خلال اكتشاف الانخفاضات الطفيفة في حجم الضوء المنبعث من النجم وهي علامة تشي بمرور كوكب. وتطلبت هذه التقنية تموضعاً دقيقاً بواسطة ثلاث عجلات دوارة للتحكم في حركة التلسكوب إلى أعلى وأسفل ويميناً ويساراً ومن جانب إلى آخر. وكانت هناك عجلة رابعة بديلة للتلسكوب لكن تم الاستعانة بها بعد عطل في إحدى العجلات الثلاث في يوليو 2012. وقالت «ناسا» ان مهندسين بدأوا اختبارات الشهر الماضي لمعرفة إمكانية إصلاح أي من العجلات المعطلة. وأبلغ تشارلز سوبيك نائب مدير مشروع التلسكوب كيبلر بمركز اميس للابحاث التابع لـ«ناسا» في موفيت فيلد بولاية كاليفورنيا الصحافيين «تعطلت العجلات تماماً بحيث لا يمكنها دعم التحكم في تموضع التلسكوب لفترة زمنية طويلة».