استعادة مسروقات من متحف مصري.. وقائمة بالقطع المفقودة
قالت وزارة الدولة لشؤون الآثار في مصر، أمس، إنها استعادت تمثالين يمثلان أحد آلهة مصر الفرعونية من بين نحو 1040 قطعة أثرية فقدت من متحف ملوي في محافظة المنيا الجنوبية الأسبوع الماضي بعد اقتحام «مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي والاعتداء على أفراد الحراسة المكلفة بتأمينه»، ووفاة أحد العاملين بطلق ناري.
وقال وزير الدولة لشؤون الآثار محمد إبراهيم، في وقت سابق، إن أنصار مرسي اعتدوا على أفراد الحراسة وكسروا البوابة الداخلية للمتحف وأتلفوا كاميرات المراقبة وأحدثوا تخريباً لمحتوياته وسرقوا بعض القطع الأثرية.
وقال إبراهيم أمس، في بيان، إن مواطناً مصرياً أعاد للمتحف تمثالاً من البرونز وآخر من الحجر - وكلاهما يمثل المعبود «أوزوريس» في الوضع واقفاً - في استجابة لنداء أطلقته الوزارة يدعو كل من يحوز قطعاً تخص المتحف أن يعيدها دون مساءلته قانونياً. وأضاف أن 32 قطعة من محتويات المتحف نقلت إلى المخزن إضافة إلى بعض القطع المهشمة ولم يتبق في المتحف إلا 10 قطع كبيرة الحجم وتحتاج إلى معدات خاصة لحملها ونقلها للمخزن.
ومحافظة المنيا كانت مقراً لعاصمة الدولة في عصر الملك اخناتون الملقب بفرعون التوحيد، والذي تولى الحكم بين عامي 1379 و1362 قبل الميلاد وغير ديانة آمون إلى ديانة آتون، وانتهى حكمه نهاية غامضة.
وقال البيان إن القطع المسروقة مسجلة دولياً ولا يمكن التصرف أو الاتجار فيها في مصر أو خارجها، وسوف يرسل بها تقرير موثق بالصور إلى المجلس الدولي للمتاحف (الأيكوم) لوضعها على «القائمة الحمراء على وجه السرعة»، حيث تهدف قائمة الطوارئ الحمراء إلى مساعدة رجال الجمارك والشرطة على التعرف إلى القطع المسروقة، كما تمنع المتاحف وقاعات المزادات وتجار وجامعي القطع الفنية من حيازة أي قطعة أثرية مسروقة. وأضاف «تم إبلاغ الإنتربول الدولي ورجال الجمارك بهذه القائمة لنشر بياناتها في المزادات والمتاحف والمعارض الدولية لعدم التعامل مع تلك الآثار».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news