الرئيس الصومالي يتسلم أول بريد دولي مروراً بدبي
تسلّم الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمد، أول بطاقات بريدية دولية، بعد مضي أكثر من 23 عاماً من الانقطاع البريدي عن الصومال، حيث قام كل من مدير عام الاتحاد العالمي للبريد بشار حسين، والوزير الصومالي عبدالله موجي حرسي، والرئيس التنفيذي لمجموعة بريد الإمارات بالوكالة، فهد الحوسني، بكتابة بطاقات بريدية للرئيس الصومالي، وعليه تم تسلّم البطاقات من برن مروراً بدبي. جاء ذلك بناءً على مذكرة التفاهم بين مجموعة «بريد الإمارات»، و«البريد الصومالي» التي تم بموجبها تحديد دبي مركزاً رئيساً لاستقبال البريد الصومالي، لتستعيد فيه الصومال استئناف الخدمات البريدية بعد توقف دام أكثر من 23 عاماً.
وأشار الحوسني إلى أن هذا الحدث الذي تم تحقيقه، جاء نتاج عمل مضنٍ من مجموعة «بريد الإمارات» لتحقيق رؤية المجموعة في الريادة والإبداع محلياً وعالمياً في مجال الخدمات البريدية واللوجستية المالية، كما يسعدنا السعي لتحقيق الرابط البريدي مع الصومال، وأن خدمات «بريد الإمارات» تستحق الإشادة بها، وذلك بما تتمتع به من جودة العمل وتقوية صلة الاتصال على جميع النطاقات، سواء المحلية أم الدولية.
وأصبح بمقدور الدول الأعضاء في الاتحاد العالمي للبريد وعددها 192 دولة إرسال بريد إلى الصومال بسهولة ويسر وهذا يعتبر مؤشر على التفاؤل.
وقال المتحدث باسم الاتحاد البريدي العالمي، ريال لوبلان، إن «الصومال أنشأ مكتباً للبريد في المطار للتعامل مع الرسائل الواردة والصادرة من الصومال، ليخدم الحكومة والسفارات والجامعات كمرحلة أولى، لكنهم يخططون على ما يبدو لتوسيع شبكة الخدمات البريدية في شتى أنحاء البلاد في الشهور والسنوات القليلة المقبلة».
وقال عبدالله حرسي إن الوقت حان لحكومة الصومال لتقديم الخدمات البريدية للشعب، نظراً إلى أن التواصل هو حق من حقوق الإنسان، منوهاً إلى أن وجود خدمات الإنترنت والهواتف لن يحل أبداً مكان الرسالة البريدية.