«مجاز الشارقة».. سيرك وأطباق و«أقدام الوحش»

تستعد واجهة المجاز المائية، في الشارقة، لاستقبال فعاليات شيقة مخصصة لعشاق السيرك الصغار، خلال استضافتها ورشة عمل ألعاب السيرك الممتعة التي من المقرر انعقادها من 26 وحتى 28 من الشهر الجاري. وتتضمن الفعاليات التي تهدف إلى تعليم مهارات السيرك المختلفة للأطفال حتى عمر سبع سنوات، وتشمل لعبة السير على السلك، وهي فن المحافظة على التوازن أثناء السير على سلك مشدود بين نقطتين، ولعبة تدوير الأطباق على العصي، والتي تُعرف بفن الخفة والبراعة حيث يقوم اللاعب بتدوير الأطباق، والصحون، وغير ذلك من الأجسام المسطحة على عصي من غير أن تقع.

كما سيستمتع الأطفال بلعبة «أقدام الوحش»، والتي تتطلب الدوران بسرعة على جهاز شبيه بدلو مقلوب، ولعبة ركوب الدواسة، وهي مرحلة تسبق ركوب الدراجة الهوائية الأحادية العجلة، حيث تتيح للأطفال اكتساب مهارات التوازن الأولية وذلك بركوب دواسة بأربع عجلات، ولعبة لوح التوازن (رولا بولا)، وهي جهاز التوازن الذي يستخدم لتدريبات الترفيه، والتوازن، والتدريبات الرياضية، وتدريبات التنمية العقلية، والعلاج، والتدريب الموسيقي وأنواع التنمية الشخصية كافة،  وأخيرا لعبة الدوران بالعصي المضيئة.

وقال مدير واجهة المجاز المائية، محمد فاضل المزروعي «يبقى السعي لإرضاء أذواق أفراد العائلة كافة، أولوية مطلقة في جدول أعمالنا، كوننا إحدى الوجهات الترفيهية الرائدة في إمارة الشارقة، ومن هنا، فإننا نقوم بتخطيط فعاليات وعروض موجهة بالدرجة الأولى إلى الأطفال، وتأتي ورشة عمل مهارات السيرك كأحدث ما في جعبتنا من عروض تهدف إلى خلق أجواء ترفيهية ملهمة للصغار». وأضاف: «رغم أن ورشة العمل ستكون مثيرة بكل تأكيد، إلا أن الفوائد تتجاوز مجرد تعلم أسرار ألعاب الخفة والتوازن، حيث أثبتت هذه الفعاليات قدرتها على تعزيز الانضباط الذاتي واحترام الذات، وتساعد الأطفال في المحافظة على الرشاقة».

وأضاف المزروعي: «نود دعوة الآباء لإحضار أطفالهم للمشاركة في هذه الفعالية المميزة، ونرحب بقدوم أفراد العائلة كافة، للاستمتاع بالفعاليات الترفيهية المتنوعة التي تقدمها واجهة المجاز المائية، أو زيارة أحد المطاعم أو المقاهي العالمية الموجودة فيها».

ويعود افتتاح واجهة المجاز المائية، باكورة مشروعات «شروق»، التي تم إنجازها باستثمارات بلغت 120 مليون درهم، إلى 26 مارس 2012، وتتميز بموقعها في أبرز المواقع التجارية والحيوية في الإمارة، على بحيرة خالد، التي تستضيف عدداً من الفعاليات الكبرى في الإمارة.
 

الأكثر مشاركة