يحيي سلسلة من الحفلات في أبوظبي ودبي
حسين الديك: لا أنافس شقيقي
قال الفنان السوري، حسين الديك، إن الفنان يجب أن يظل على تواصل مع جمهوره طوال الوقت، وفي كل الظروف، حتى في أوقات المشكلات، وان يقدم دائماً أعمالاً جديدة تربطه بجمهوره بصرف النظر عن الظروف والأوضاع. معتبراً أن الأوضاع الحالية في بلده، وعلى الساحة العربية بشكل عام، لا تتعارض مع طرح أعمال فنية جديدة. فقد ولدت أغنيتي الجديدة «(دنيا صغيرة) التي طرحت منذ ما يقرب من 10 أيام تقريباً، في أوقات صعبة جداً، ورغم ذلك استطاعت أن تصل إلى الجمهور وتحقق نجاحاً جيداً، خصوصاً أنها تتميز بلون جديد».
ونفى الفنان السوري، الذي من المقرر أن يحيي مجموعة من الحفلات في أبوظبي ودبي، من بينها حفل في فندق ميلينيوم أبوظبي، مساء الخميس المقبل، أن يكون هناك أي تنافس بينه وبين شقيقه الأكبر الفنان علي الديك، رغم انهما يتوجهان للجمهور نفسه تقريباً. وأضاف خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقد مساء أول من أمس، في فندق ميلينيوم أبوظبي: «علي هو نجمنا الكبير الذي نفخر به في الداخل والخارج، كما أنني استفدت كثيراً من اسم علي الديك وشهرته وحب الجمهور له ما سهل لي الظهور على الساحة».
وقال الديك الذي عاد من جولة فنية في عدد من الولايات الأميركية، انه يقوم بإنتاج ألبوماته الغنائية بنفسه وعلى نفقته الخاصة، فالفنان يجب أن يكون مثل العصفور الطليق لا يجب أن يقيد نفسه وإنتاجه بشركة إنتاج طالما امتلك القدرة على الإنتاج لنفسه، فالفنان المجتهد يعمل باستمرار ومن الصعب أن يجلس عاماً أو عامين إلى أن تصدر له الشركة ألبوماً أو أغنية، معتبراً ان الأغنية «السينجل» باتت تحقق نجاحاً واسعاً للفنان إذا ما قدمها بمستوى متميز «فالفنان قد يستغرق سنة أو أكثر في الإعداد لألبوم غنائي وفي النهاية قد لا تنجح منه سوى أغنية واحدة، وبذلك تصبح الأغنية السينجل بقيمة الألبوم نفسها».
واعتبر أن جماهيرية الأغنية الشعبية ترجع إلى أنها صادقة ونابعة من قلب «الضيعة»، ولا تحبس نفسها في حدود أغنيات العواطف المعتادة، ولذلك عندما يستمع إليها أي شخص مغترب عن بلده وعائلته يشعر بالحنين إلى ضيعته وأهله والناس الذين يحبهم. وعن الغناء بلهجة مختلفة؛ عبر الديك عن تقديره لمختلف اللهجات العربية والمستمعين في كل الوطن العربي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news