نيللي كريم تتعلم «التركية» لــ «المحروسة»
تستعد الفنانة نيللي كريم لخوض أولى تجاربها في مجال الدراما التاريخية من خلال مسلسل «كان زمان في المحروسة» الذي تشارك في بطولته أمام نخبة من النجوم، من بينهم يسرا ونور وأنوشكا ومي كساب وصلاح عبدالله وسلوى محمد علي، ويخرجه عمرو عرفة في أولى تجاربه التلفزيونية، وكتبت السيناريو هبه مشاري.
وأشارت كريم إلى حرصها على قراءة بعض ما كتب عن فترة حكم الخديوي إسماعيل، وكيف كان شكل مصر المحروسة وفتياتها وأهلها، وهو ما يتطلب مجهوداً كبيراً، خصوصاً أنها تقوم بدور «توأم» في العمل، وهي أول مرة تجسيد فيها مثل هذا الدور.
كما ذكرت أنها تدرس حالياً اللغة التركية لأنها ستتحدث بها في حلقات المسلسل، مشيرة إلى أنها لم تكن هناك حاجة للحديث باللغة العربية الفصحى. معتبرة أن المسلسل ككل يمثل بالنسبة إليها تجربة جديدة في كل شيء، حتى في طريقة عرضه وعدد حلقاته، لأنه سيعرض بعيداً عن رمضان في 36 حلقة وعلى ثلاثة أجزاء، وكل حلقة مدتها 55 دقيقة.
نيللي كريم شاركت في رمضان الماضي في مسلسل «بنت اسمها ذات» الذي اعتبر من أفضل الأعمال الدرامية لهذا العام، كما تنتظر حالياً عرض فيلم «الفيل الأزرق»، الذي تعاونت فيه مع الفنانين كريم عبدالعزيز وخالد الصاوي والمخرج مروان حامد.
ويعرف عن نيللي كريم أنها دائماً تبحث عن الأدوار غير التقليدية، وتميل إلى أداء الشخصيات غير المتوقعة. وفي الموسم الرمضاني الماضي قدمت نيللي دوراً مهماً في مسلسل «ذات»، والعمل عن رواية لصنع الله إبراهيم، وحظي بنسبة مشاهدة عالية، لاختلافه عن بقية المسلسلات. وأشارت نيللي إلى أنه ليس بعمل تاريخي بمعنى الكلمة، بل يتحدث عن الأسرة المصرية التي تعد نبض الشارع.
واعتبرت نيللي أن «العمل يوجه رسالة واضحة في كل المشاهد، وهي أننا لابد أن نختلف، وتوجد آراء كثيرة، لكننا لابد أن نتفق في النهاية على مصلحة وحب الوطن ونكون يداً واحدة، لذلك فنحن دائماً في حاجة إلى معرفة التاريخ، لذلك لا يدور العمل حول موقف معين أو شخصية محددة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news