والأذن أيضاً تطرب في «العين تقرأ»

بأنغام راقية، ومناقشات أدبية، وتجارب شعرية ناشئة، تواصلت فعاليات معرض العين تقرأ للكتاب، الذي تنظمه دار الكتب الوطنية، التابعة لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، في دورته الخامسة في مركز العين للمؤتمرات.

ونقل فريق موسيقي مكون من ثلاثة طلبة في بيت العود العربي، زوار «العين تقرأ» إلى أجواء موسيقية عربية أصيلة. ويتكون الفريق من أحمد حسين الشيخ (13 عاماً)، الذي يعزف على آلة القانون، وقدم مقطوعات موسيقية في معهد العالم العربي بباريس، ودار الأوبرا بمصر. وكريم عهدي هاشم (12 عاماً)، الذي يدرس آلة العود وفنونها، كما يعزف أنواعاً مختلفة من الموسيقى الشرقية القديمة، بالاضافة إلى العديد من المقطوعات الحديثة. أما أصغر عضو في الفريق فهو علي حسين الشيخ (10 سنوات)، ويعزف على آلتي الناي والكلارينيت منذ كان في السادسة من عمره.

وأطرب العازفون الصغار زوار المعرض بعدد من كلاسيكيات الموسيقى الشرقية، ومنها «النهر الخالد» لمحمد عبدالوهاب، و«نسم علينا الهوى» للأخوين رحباني.

وبعزف منفرد متمكن قدم كريم عهدي مقطوعات موسيقية عدة، منها «القلب يعشق كل جميل» لرياض السنباطي، و«ذكريات» لمحمد القصبجي و«هو صحيح الهوا غلاب» لزكريا أحمد، و«بين النخيل» لنصير شمة، بمشاركة زميله أحمد على آله القانون. هذا، وشهد المعرض تقديم الشاعر طلال الصابري مناقشة أدبية لمجموعة من الكتاب الإماراتيين الناشئين، نظمتها «دار كتاب» للنشر، وهم المصور الهاوي أحمد المازمي، الذي قدم إصداره الأول «درة الأوطان»، والكاتب الإماراتي الدكتور حمد الحمادي، الذي قدم إصداره «يساراً جهة القلب». فيما تحدثت الكاتبة الإماراتية ريم الكمالي، عن روايتها «سلطنة هرمز». أما الكاتبة الإماراتية فاطمة المزروعي، فاستعرضت كتابها «زاوية حادة».

وفي ختام فعاليات أول من أمس، استعرضت الشاعرة الفلسطينية فرح شما، تجربتها الشعرية أمام حضور المعرض.