سرقة هاتف المبعوث الأممي لليمن أثناء مؤتمر الحوار تثير سخرية اليمنيين

أثارت الأنباء التي تحدثت عن سرقة الهاتف الخلوي للمبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بنعمر، حالة من السخرية في صفوف اليمنيين، خاصة أنه تمت سرقته خلال جلسات مؤتمر الحوار الوطني، الذي من المفترض أن يضع حلولًا للخلاف اليمني الداخلي.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة موقعي "فيس بوك" و"تويتر"، صورة لما قالوا: إنه بلاغ إلى شركات الهاتف النقال، يطالبها بالكشف عن مستخدم هاتف جمال بنعمر.


وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وثيقة قيل إنها لشركة اتصالات عبارة عن رسالة من إحدى شركات الاتصال إلى محكمة جنوب غرب الأمانة بشأن التحقيق حول سرقة الهاتف، الذي هو من نوع «جالاكسي».


وحظيت الوثيقة بتداول كبير وتعليقات ساخرة حول المتهم في سرقة المبعوث الأممي، خصوصا أنه لا يلتقي العامة من المواطنين اليمنيين، وإنما يلتقي كبار السياسيين في اليمن. وحملت التعليقات طابعاً ساخراً وتهكمياً على القيادات السياسية وعلى الحكومة.


كما تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة مركبة للمبعوث الأممي جمال بنعمر، وهو يضع على هاتفه الخلوي قفلاً تجنباً لسرقته.


وبدأ مسؤولون يتساءلون بشكل غير رسمي عن مكان تواجد بنعمر لحظة سرقة هاتفه.

وكتب عضو الحوار الوطني الكاتب السياسي منير الماوروي على صفحته على فيس بوك"حتى المبعوث الدولي جمال بنعمر سرقوا تليفونه، أكيد أنه كان في السوق، فليس من المعقول أن يُسرق في فندق الموفنمبيك أو في دار الرئاسة".

 

تويتر