روبرت كينيدي سرق دماغ «الرئيس» لإخفاء أمراضه
يزعم كتاب جديد عن الرئيس الأميركي الراحل جون كينيدي، أن شقيقه روبرت سرق دماغه بغية إخفاء مرضه أو إخفاء كمية الأدوية التي كان يتناولها. وأفادت صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، بأن جيمس سوانسون، مؤلف كتاب «نهاية الأيام» كتب قائلاً «لا توجد كل الأدلة على الاغتيال في الأرشيف الوطني، وإنما ينقص شيء مهم جداً من المجموعة هو دماغ الرئيس كينيدي». وذكر سوانسون أنه خلال تشريح جثة كينيدي وضع الدماغ في مستوعب حفظ لبعض الوقت في خزانة بمكتب الجهاز السري، الموكل بأمن الرؤساء في أميركا. وأضاف أن الدماغ وضع بعدها مع أدلة طبية أخرى في الأرشيف الوطني، لكن في أكتوبر 1966 تبين أن الدماغ وغيره من المواد المرتبطة بالتشريح اختفت ولم يعثر عليها أبداً. وأشار سوانسون إلى أن تحقيقاً أجري لكن تعذر العثور على الدماغ حتى الآن، إلا أنه أوضح أن التحقيق لم يكشف أن روبرت هو من سرقه.