مشاهدو وسم «العيد في دبي» على «تويتر» قاربوا 80 مليوناً
أوضح تقرير صادر عن المكتب الإعلامي لحكومة دبي أن وسم «العيد في دبي»، الذي تم إطلاقه تزامناً مع احتفالات عيد الأضحى المبارك في الإمارة، حقق رقماً قياسياً في الانتشار على صفحات موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بإجمالي مرات اطلاع بلغ نحو 79 مليوناً و72 ألف مشاهدة، سواء محلياً أو إقليمياً أو دولياً، وخلال تسعة أيام فقط بين 10 و18 من أكتوبر الجاري، في حين كان النصيب الأكبر من هذا الانتشار متركزاً في المنطقة العربية.
وأوضح تقرير الرصد أن الوسم (الهاشتاغ)، الذي أطلقه المكتب الإعلامي بهدف توسيع دائرة التعريف بالفعاليات الاحتفالية المختلفة التي تضمنتها أجندة دبي خلال فترة العيد، حظي باهتمام واسع تجاوز حدود المنطقة، فشاهد الوسم رواد لموقع «تويتر» في الهند وهولاندا، وكندا، وفيتنام، إلى جانب الدول العربية، بينما كان النصيب الأكبر لهذا الاهتمام الرقمي من نصيب المملكة العربية السعودية، التي تُعدّ أكبر الأسواق الخليجية المصدّرة للسياحة العائلية الإمارات عموماً ودبي على وجه الخصوص.
وأوضح التقرير الدور الفعّال والنشط الذي أسهمت به الدوائر والمؤسسات الحكومية في دبي، وكذلك مؤسسات القطاع الخاص في دبي، إلى جانب الأفراد من مختلف الجنسيات في الترويج لوسم «العيد في دبي» في تظاهرة مجتمعية تكاملت فيها الأدوار في الفضاء الرقمي، بما لهذا التعاون النموذجي من أثر واضح في تحفيز الاهتمام بتلك الفعاليات، سواء داخلياً أو دولياً، في حين مثّل الوسم حافزاً لحالة تفاعلية فريدة تجاوب فيها المواطنون والمقيمون والزوار الذين تباروا في إبراز مدى استمتاعهم بتلك الفعاليات عبر التغريدات والصور الفوتوغرافية التي حرصوا على التقاطها في مواقع الاحتفال التي توزعت على ربوع دبي، ومن ثم نشرها على «تويتر»، وكذلك موقع «انستغرام».
وأشار التقرير إلى الدور المتنامي للإعلام الجديد المتمثل في صفحات التواصل الاجتماعي، التي أصبحت مكملاً مهماً لوسائل الإعلام التقليدية، لما تتيحه من مشاركة مجتمعية واسعة في تناقل المعلومات والأخبار، وكذلك الصور ومقاطع الفيديو وبصورة لحظية.
وتضمنت فعاليات العيد الكثير من الأنشطة العائلية والترفيهية والاستعراضات الفنية وعروض الأزياء والحفلات الموسيقية لكبار الفنانين العرب والفرق الأجنبية، وكذلك عروض السيرك المثيرة، والأنشطة الشاطئية التي خصصت للعائلات، وتم تصميمها لملاءمة كل الأعمار تأكيداً على توسيع دائرة المشاركة في فرحة العيد في دبي، التي اكتست أركانها برداء البهجة التي عمّت أهلها والمقيمين فيها.