الإمارات تدخل "غينيس" مجدداً عبر أكبر لوحة فسيفسائية
دخلت دولة الإمارات، مرة أخرى موسوعة غينيس للأرقام القياسية، عبر عمل خيري ساهمت في إنجازه ودعمه "شارب" الشرق الأوسط وإفريقيا، التي جمعت أكبر لوحة فسيفسائية مكونة من العبوات الغذائية.
ووصل طول اللوحة إلى 24.7 مترا وعرض 38.6 مترا، وتتكون من 79 ألفا و300 عبوة غذائية، عمل على جمعها 149 موظفا لدى "شارب" الشرق الأوسط وإفريقيا.
وعقب استكمال المنافسة، قامت "شارب" بتسليم جميع العبوات التي تبلغ قيمتها 107 آلاف و480 درهما إلى هيئة الهلال الأحمر ضمن جهود الشركة للنهوض بمسؤوليتها الاجتماعية التي تتسم بروح العطاء.
وقال المدير العام للعمليات التجارية لدى "شارب" الشرق الأوسط وإفريقيا، زاهد رحمن، إن شارب تفخر بتحطيمها هذا الرقم العالمي في موسوعة غينيس عبر تجميعها لأكبر لوحة فسيفسائية في العالم وإضافة إنجاز عالمي آخر إلى رصيد دولة الإمارات باعتبارها الدولة الحاضنة لهذا الإنجاز العظيم.
وأضاف "أن هذا يؤكد مدى التزام (شارب) تجاه عملائها الإقليميين ودورها الفعال في خدمة المجتمع، ونحن دائما نبحث عن فرص جديدة لنحسن بها حياة عملائنا في منازلهم وأعمالهم بما يعود بالنفع على البيئة والمجتمع عبر توفير الحلول التي تتكيف مع احتياجات المستخدم".
من جهته، قال مدير هيئة الهلال الأحمر، فرع دبي، محمد عبدالله الحاج الزرعوني، "نهنئ (شارب) الشرق الأوسط وإفريقيا على هذا الإنجاز العظيم فهي مبادرة تدل على أنه يمكن للشركات الكبيرة أن تساهم بنجاح في إعانة المحتاجين، ونحن في الهلال الأحمر ممتنون لتفاني وإخلاص شركة (شارب) وموظفيها على هذا العمل الذي يتسم بروح العطاء، فمثل هذه المبادرات تصنع الفرق في جهودنا المتواصلة والهادفة لتقديم يد العون للمحتاجين في الداخل والخارج".
وتشكل اللوحة صورة تمثل منصة "شارب" المتنوعة للمنتجات التي توفر الحلول الإلكترونية للمستخدم والشركات، وتتكون من عدة جوانب مختلفة.
وتتمحور قصة الصورة الظاهرة على خلفية شاشة "شارب" ذات الـ 90 بوصة، "أكبر شاشة عرض في العالم" والمتوفرة في الأسواق حالياً، حول روح المسؤولية الاجتماعية والفلسفة المتبعة لهذه العلامة التجارية.
وتحتوي اللوحة في الزاوية اليسرى على شجرة فنية، تدل على العالم المتعدد الثقافات الذي نعيشه اليوم، إضافة إلى فلسفة يد العون التي تتبناها "شارب"، وتبين الصورة الأيونات الطبيعية التي تمثل أحدث منتجات شارب التكنولوجية "بلازما كلاستر" شعار تقنية "PCI" من خلال علامات السالب والموجب الناتجة من الشجرة وتهدف إلى إزالة آثار الفيروسات المنتشرة في الجو، وتبرز هذه التقنية تفاني وإخلاص الشركة لتنمية المسؤولية التكنولوجية التي من شأنها أن تساعد على تحسين العالم من حولنا.
وكان الرقم القياسي السابق في هونغ كونغ عام 2009 للوحة فسيفسائية من المواد الغذائية بطول 20.7 مترا وعرض 30.9 مترا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news