رحاب عمر تنضم إلى المتأهلين في «الفائز هو»

نجحت المشتركة المصرية رحاب عمر، في التأهل عن الحلقة الثامنة من برنامج «الفائز هو» (the winner is)، التي بثت مساء أول من أمس، على شاشة تلفزيون دبي، بعد منافسة قوية بين ثمانية مشتركين جدد، بمشاركة المطرب محمد حماقي، إلى جانب أعضاء لجنة تحكيم مؤلفة من 100 مختص في مجالات الموسيقى، لتنتقل بذلك إلى مرحلة التصفيات النهائية من البرنامج الجديد، الذي يعد أضخم برنامج مسابقات غنائي في الشرق الأوسط، والذي يجمع ما بين المنافسة الغنائية والاستراتيجية الذكية، وتشارك فيه نخبة من الأصوات المميزة، بهدف ربح مبالغ نقدية كبيرة لتحقيق أحلامهم عبر جولات عدة فيها المواجهة والمنافسة وروح التحدي.

كشف المطرب محمد حماقي عن تصويته لمصلحة رحاب عمر، في الجولة الأخيرة، وكان الفوز من نصيب المشتركة المصرية.

«أحلى حاجة فيك»

قدم المطرب محمد حماقي، خلال الحلقة الثامنة من «الفائز هو»، عدداً من أغنياته المتميزة، ومن بينها «أحلى حاجة فيك»، كما ترأس المطرب لجنة التحكيم خلال الحلقة.

«يا منيتي»

أنس عبدالكريم، من السعودية، قدم أغنية

«يا منيتي»، متمنياً الفوز لافتتاح أكاديمية موسيقية بعد دراسته للإعلام والعلاقات العالمة في الولايات المتحدة، لكنه لم ينل سوى 30 صوتاً وغادر البرنامج.

وقدم حماقي في بداية الحلقة أغنيته الأولى «نفسي أبقى جنبه» على مسرح البرنامج، لتنطلق بعدها أولى منافسات هذه الحلقة عبر ثلاث جولات، وصولاً إلى رابح واحد سيتأهل مع بقية الفائزين في الحلقات المقبلة إلى التصفيات النهائية للفوز بـ500 ألف دولار.

قدم المشترك الأول موريس مزهر، من لبنان، أغنية «يا عاشقة الورد»، على أمل الفوز وتحقيق حلمه في مجال المسرح الغنائي وزيارة مسارح برودواي، ونال 84 صوتاً من أصوات لجنة التحكيم، بعدها قدمت رحاب عمر، من مصر، أغنية «طب وأنا مالي» متمنياً الفوز لبناء ملجأ للحيوانات ولتحصل على 53 صوتاً.

بعدها قدم جلال شعبان، من سورية، أغنية «عندك بحرية» متحدثاً عن طموحه بإكمال دراسته الأكاديمية والموسيقية، وليحصد 46 صوتاً، بعدها قدم جمال همرس، من المغرب، أغنية «ما أروعك» بهدف تحقيق حلمه في مكافأة شقيقه الأكبر، ونال 76صوتاً، فيما بقي جلال شعبان في منطقة الخطر لحصوله على أقل أصوات لجنة التحكيم.

ومن تونس، تحدثت آمنة جراد (18 عاماً) عن أحلامها، قبل أن تقدم أغنية «يوم ليك»، وتنال عن أدائها 58 صوتاً ولتحل محل المشترك السوري، فيما بقيت رحاب عمر في دائرة الخطر كونها المشتركة الأقل عدداً من ناحية أصوات لجنة التحكيم، بحسب قوانين اللعبة في البرنامج.

بعدها قدم أنس عبدالكريم، من السعودية، أغنية «يا منيتي»، قائلاً إنه «يتمنى افتتاح أكاديمية موسيقية بعد دراسته للإعلام والعلاقات العالمة في الولايات المتحدة»، ونال 30 صوتاً وليغادر البرنامج، لعدم تحقيق نتيجة أصوات أعلى من الموجودين، فيما بقيت رحاب عمر في منطقة الخطر.

ومن سورية، قدم خلدون حناوي أغنية «ستة الصبح»، ونال 23 صوتاً، وليغادر الحلقة أيضاً، فيما اختتمت زينب سعدي، من تونس، منافسات الجولة الأولى، متحدثة عن حلمها برد جميل والدتها، إذ قدمت أغنية «لو بس بصلي» ولتنال 19 صوتاً، وتغادر الحلقة أيضاً، وتأهل إلى المرحلة الثانية من المنافسات كل من: موريس مزهر، ورحاب عمر، وآمنة جراد، وجمال همرس.

وبعد فاصل قصير، عادت المنافسات والحماسة إلى أجواء مسرح (the winner is) مع الإعلان عن ترأس محمد حماقي لجنة التحكيم، لتبدأ بعدها المنافسات الثنائية بين كل من موريس وآمنة، مقابل المنافسة بين جمال ورحاب وفق قواعد وشروط جديدة.

ففي المنافسة الأولى، قدم موريس أغنية «بالعكس»، فيما قدمت آمنة أغنية «ارجعلي»، لتقوم بعدها المذيعة ناديا البساط بعرض ثلاث وسائل للمساعدة على المشتركين تبدأ بتقديم عرض مالي للمشتركين بالحصول على 2500 دولار مقابل الانسحاب من هذه الجولة، كذلك اختيار رقمين من أرقام لجنة التحكيم لمعرفة نتائج تصويت هذه الأرقام، وصولاً إلى طلب الاستشارة والنصيحة من الأهل، لتقوم آمنة قبل انتهاء الوقت المحدد بقبول العرض المالي، قبل أن تعلن نتيجة لجنة التحكيم التي أعطت 71 صوتاً للمشترك اللبناني، مقابل 30 صوتاً للمشتركة التونسية.

أما في المنافسة الثانية، فقدم فيها جمال أغنية «ما عاد بدي»، فيما غنت رحاب «يا بدع الورد»، لتتكرر وسائل المساعدة المالية والمعنوية نفسها، وينتهي الوقت المحدد ولتتأهل في النهاية رحاب التي نالت 81 صوتاً، أمام جمال الذي حصل على 20 صوتاً.

وبعد استراحة غنائية مع محمد حماقي قدم فيها «أحلى حاجة فيك»، أطل كل من موريس ورحاب على خشبة المسرح للمشاركة في المرحلة الثالثة والأخيرة في هذه الحلقة، وغنى موريس «يابا يابا لاه»، وشدت رحاب بأغنية «الأطلال»، لتبدأ بعدها لحظات التوتر والقلق بعد أن قامت المذيعة بتقديم عرض بـ10 آلاف دولار للانسحاب، وفرصة مشاروة الأهل، إذ استشار المتسابقان أصدقاءهما، في الوقت الذي كشف فيه حماقي عن تصويته لمصلحة رحاب، وقبل موريس العرض المالي والانسحاب، لتتأهل رحاب، قبل أن تعلن نتيجة التصويت لمصلحة رحاب 86 صوتاً، مقابل 15 صوتاً لموريس، فيما أعلن في ختام الحلقة عن فتح باب التصويت للجمهور لغاية الأسبوع المقبل، لإمكانية إنقاذ أحد المشتركين الثلاثة وعودته للمنافسة في الحلقة المقبلة من «الفائز هو».

 

 

الأكثر مشاركة