تخطط لمغامرة جديدة في جبل دينالي في آلاسكا الأميركية
السعودية محرق تحلم بصعود القمّة السابعة على العالم
تعتزم أصغر فتاة عربية صعدت إلى قمة جبل إيفرست الشهيرة، السعودية رها محرق، تحقيق حلمها ببلوغ القمة الجبلية السابعة على مستوى العالم، في سعي لتحقيق إنجاز تاريخي جديد بأن تصعد أعلى القمم العالمية في كل القارات.
وتقول رها محرق في حديث لـ«الإمارات اليوم»: «هدفي المقبل إكمال صعود القمم السبع في كل قارة في العالم، والحمد لله لم يتبقَ لي سوى جبل واحد، هو دينالي الذي يقع في ولاية الآسكا في أميركا الشمالية، وهو أصعب من إيفرست، لكنه أقل شهرة وأقل ارتفاعاً».
القمم العالمية صعدت رها محرق خلال مغامراتها السابقة إلى قمة إيفرست في سلسلة جبال الهملايا الشهيرة، وكذلك قمة جبل أكونكاغوا في الأرجنتين، وكيليمانغارو في تنزانيا وإلبروس في روسيا وكوسكيوسزكو في أستراليا وفينسون في القارة القطبية الجنوبية، وتسعى الآن إلى ضمٍ جبل دينالي المعروف أيضا بـماكنلي، إلى قائمة القمم التي تسلقتها. |
وأكدت محرق، التي جذبت الأضواء في مايو الماضي حينما صعدت إلى قمة إيفرست الذي يعد الجبل الأعلى في سلسلة جبال الهملايا الواقعة بين الصين ونيبال، والأعلى في العالم بارتفاع 8848 متراً، أن الوصول إلى قمة إيفرست ليس أكبر تحدٍ استطاعت كسبه في حياتها، مشيرة إلى أن التحدي الأكبر لها يكمن في «عيش حياة كاملة مملوءة بالتجارب والتعلم»، على حد تعبيرها.
وكانت محرق المقيمة بدبي والمتخرجة في قسم «تصميم وإعلان» في الجامعة الأميركية بالشارقة، تبلغ من العمر 27 عاماً حينما صعدت إلى قمة إيفرست، وكانت تسعى من خلال هذه الخطوة مع زملائها في فريق «عرب الارتفاعات» إلى تحصيل مليون دولار لمصلحة مشروعات تعليمية في النيبال.
وتقول محرق عن تجربتها: «إيفرست كان بين 12 جبلاً صعدت إلى قمته، وبعده صعدت قمم ثلاثة جبال، لكن إيفرست سلط عليّ الضوء».
وتروي محرق قصة النقاش الذي دار بينها وبين والدها حينما عبرت له عن رغبتها في صعود قمة إيفرست، فتقول: «لم يكن من السهل على أصغر البنات في العائلة أن تأتي إلى والدها، وتقول إنها لمدة شهرين ستحاول صعود قمة جبل قتل نحو 1000 روح، ويكون هذا الأب سعودياً، الأمر صعب».
وتضيف «ستكون ردة فعل طبيعية بأن يرفض، لكن الجميل في هذا الموقف الذي دار بيني وبين والدي ووالدتي أنهما حينما قالا لي: لا، قلت لهما: لماذا؟ وبدأ هذا النقاش بيننا».
وتثني محرق على عائلتها، والطريقة التي تجاوبت فيها معها حتى وافقت على طلبها، فتقول: «عائلتي ليست من النوع الذي يقول: هذا هو قرارنا وعليك الالتزام به، بل دائماً يستمعون إلي، أنا أفتخر بأهلي».
ولا يعتبر تسلق الجبال الهواية الوحيدة التي تحبها محرق، إذ تقول إنها تحب الكرة الطائرة والغوص، وركوب الخيل، ولعبة الإسكواش.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news