خالد البدور في أمسية باتحاد الكتاب - أبوظبي

يستضيف اتحاد كتاب وأدباء الإمارات - فرع أبوظبي، مساء اليوم، بمقره في المسرح الوطني الشاعر خالد البدور في أمسية شعرية.

ويعد البدور من المؤسسين للقصيدة الإماراتية الجديدة، إذ تنبني قصيدته على شفافية صورية ومشهدية قوية، تستلهم الحسي للذهاب به إلى آفاق تدمج بين المباشر والغامض. وفي تعريفه لماهية الشعر، يقول البدور: «لو سألنا أنفسنا عن دوافع أحاسيسنا ومشاعرنا لربما لن نجد الكلمات المناسبة. لا أعرف لماذا يتم تأويل ما يقوله الشعر على أنه نتاج الوعي والمعرفة فقط وليس الممارسة الحياتية نفسها. هل على الشاعر أن يكون جائعاً في الطريق لكي يكتب عن الشقاء؟ هل يجب أن يكون معتقلاً ليكتب عن الحرية؟ لا أنظر إلى الأمر بهذه الطريقة». وأضاف «عند النظر إلى ما يقوله الشعر علينا أن نتوقف عند مجموعة من المنطلقات، منها أن الشاعر يكتب من الحلم ومن الخيال الذي هو أجمل ثمرات الوجود. والخيال أو الحلم هو أمر حسي يمارسه كل إنسان بشكل يومي في روحه وفي عقله الذي هو أعلى قمة في الجسد. الفرق أن الذي لا يكتب الشعر، قد يستغل حلمه وخياله في أمور أخرى، بينما الشاعر يحس أنه يحمل (مهمة) أو (رسالة) هي (أن يقول) نفسه، ولربما نفوس من حوله ومن عاش قبله ومن سيأتي بعده».

 

الأكثر مشاركة