طفلة تعود للحياة بعد 10 ساعات من إعلان وفاتها
بعد أن خضعت الأم الشابة جيني هيرتادو لعملية قيصرية مستعجلة لإنجاب ابنتها بسبب إصابتها بنزيف في الأسابيع الأولى من الحمل، أعلن الأطباء أن الجنين ولد ميتا، وتم إرسال الجثة إلى مشرحة المستشفى بانتظار والدها ليتسلمها ويقوم بتجهيز مراسم الدفن.
إلا أن الوالد الذي جاء بعد مرور أكثر من عشر ساعات تفاجأ بأن ابنته حية، حيث شعر بحركة خفيفة وسمع صوت بكاء خافت عندما استلمها في صندوق صغير من المشرحة، وكذلك تفاجأ المسؤول عن قسم التسليم بذلك، إذ أكد له بأنها لم تتحرك منذ استلامها كما أنهم لم يسمعوا أي صوت لبكاء ولم يشعروا بنبضات قلبها عند معاينتها بعد استلامها من قسم التوليد.
وأطلق الوالدان على ابنتهما الكولومبية الصغيرة اسم "ميراكليس" والذي يعني المعجزة.
وأشار الطبيب الجراح المختص في العمليات القيصرية وعمليات الولادة، جافيير زغارا، أنه لابد أن نبض الطفلة كان خافتا جدا بحيث لم يتمكنوا من استشعاره، وذلك بسبب ولادتها في مراحل مبكرة جدا من الحمل، حيث ولدت في الأسبوع السابع والعشرين، كما أن رئتيها غير مكتملتي النمو، مما يؤدي لضعف التنفس وصعوبة استشعار حركة دخول الهواء.
وتم إخضاع الصغيرة للفحوصات اللازمة وتحويلها إلى قسم العناية القصوى ليتم الاعتناء بها حتى يكتمل نموها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news