فازت في شوط المفاريد المفتوح ووصل ثمنها إلى 3 ملايين درهم

«معروفة العرب» تضاعف سعرها في «بينونة»

فعاليات مزاينة بينونة للإبل شهدت منافسات حامية بـين أشهر ملاّك الإبل في الإمارات. من المصدر

شهدت فعاليات مزاينة بينونة للإبل التي تنظمها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، وتختتم اليوم في مدينة زايد بالمنطقة الغربية، منافسات حامية بين أشهر ملاّك الإبل في الإمارات، للفوز بالجوائز التي يصل مجموعها إلى أكثر من أربعة ملايين درهم ضمن 32 شوطاً خاصاً بمالكي الإبل.

نتائج اليوم الرابع

شوط «الست محليات أصايل - تلاد»

حصد راشد علي بالنص المنصوري المركز الأول، وجاء في المركز الثاني حمد سالم سندية المنصوري، واحتل مبارك محمد سالم بومقيريعة المنصوري المركز الثالث.

شوط «الست محليات أصايل ـ مفتوح»

فاز بالمركز الأول علي بن هياي المنصوري، وبالثاني سهيل بن حمد بن عنودة العامري، وبالثالث حمد سالم بومقيريعة المنصوري.

شوط «الست مجاهيم - تلاد»

نال المركز الأول حمود بن سالمين بن حمود المنصوري، والثاني سالم بطي محمد المنصوري، والثالث سالم مبارك المنهالي.

شوط «الست مجاهيم ـ مفتوح»

حصل على المركز الأول ناصر سعيد بن سويد المنصوري، والثاني أحمد صالح بن خبي المنصوري، والثالث مبارك علي طويرش العامري.

وتحظى احتفالية «بينونة» بدعم كبير من عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية والرسمية التي تعمل على تقديم الدعم اللازم للوصول بالمهرجان نحو تحقيق أهدافه في جعل التراث الإماراتي أسلوباً معيشاً بكل تفاصيله في الحياة المعاصرة.

وأكد عدد من المشاركين في مزاينة بينونة للإبل، التي تقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، أن الشروط والمعايير التي حددتها لجنة التحكيم للمشاركة في منافسات المزاينة أسهمت بشكل كبير في تخفيف الضغط عليهم وعلى لجنة التحكيم.

بينما أشار فائزون إلى أنهم يحرصون على تحقيق المراكز الأولى، ومن هؤلاء أحمد بخيت بن عدانة المنهالي، الذي ذكر أن تكرار الفوز يرفع ثمن المطايا أضعافاً مضاعفة، وتصبح المطايا الفائزة الأفضل في المنطقة ككل.

وقال بخيت، الحاصل على المركز الأول في شوط المفاريد المفتوح، إن المشاركة في المزاينات تقدم الفائدة التجارية للمشاركين، خصوصاً للفائزين، فبمجرد إعلان النتائج يتضاعف ثمن المطية الرابحة.

وأضاف «اشتريت البكرة (معروفة العرب) بمليون و200 ألف درهم قبل شهرين للمشاركة في مزاينة بينونة للإبل، وكان طموحي الحصول على المركز الأول انطلاقاً من معرفتي وخبرتي بالمعايير والمواصفات التي يجب أن تتمتع بها الناقة للفوز بالمزاينة، وبالفعل حصلت على المركز الأول في شوط المفاريد المفتوح، وبعد إعلان النتائج مباشرة رغب البعض في شراء (معروفة العرب) بثلاثة ملايين درهم وإن شاء الله سأبيعها، وكنت قد بعت العام السابق ناقة اسمها (القعودة) بتسعة ملايين درهم».

وأوضح أنه يشارك في هذه المزاينات أيضاً بهدف المحافظة على الموروث الإماراتي، إذ تعد مزاينة بينونة استدامة لعاداتنا وتقاليدنا واستدامة لمشروع الظفرة الناجح تراثياً وثقافياً، وأن الفعاليتين تكملان بعضهما سواء كانت المشاركة إماراتية بحتة كما في «بينونة»، أم خليجية عربية شاملة كما في الظفرة، لأن الغاية هي دعم الهدف ذاته. وذكر أن «معروفة العرب» حققت العديد من الإنجازات، وفي رصيدها أربع سيارات، وحصلت على المراكز الأولى في أربع مزاينات.

من جهته، قال صالح المنهالي (أحد المشاركين في المزاينة)، إن لجنة التحكيم حرصت على وضع معايير وشروط المشاركة في المزاينة، والمتاحة فقط لجميع ملاك الإبل من أبناء الإمارات ممن لا تقل أعمارهم عن 21 سنة، بهدف دعم وتشجيع ملاك الإبل المحليين على مواصلة التمسك بالعادات والتقاليد الأصيلة.

بينما طالب عبدالله العامري، أحد المشاركين في المهرجان، بإضافة أشواط جديدة وعدم التقيد بسن المطية، وأن تكون المشاركة من سن الجذاع فما دون ذلك، ليتمكن المشارك من خوض المنافسات إذا ما كانت لديه إبل صغيرة في السن.

ورأى علي المنصوري (أحد المشاركين)، أن قيود اللجنة العليا المنظمة للمهرجان على مشاركة أعضاء لجان التحكيم في المسابقة قد ضاعفت من نزاهتها وحياديتها.

 

 

تويتر