غلاف الكتاب الجديد. وام

«خير خلف».. لوحات وطنية «إلى من التمت حوله القلوب»

صدر ديوان شعري تحت عنوان «خير خلف» مكتوب ومسموع، للشاعر علي بن سالم الكعبي، بالتزامن مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ42.

جاء الديوان بطبعة فاخرة في 150 صفحة، وضم العديد من القصائد الشعرية التي تتغنى بالوطن وقائده، أهداها الكعبي إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.

وجاء في الإهداء «إلى من التمت حوله القلوب حباً وسمعاً وطاعة». وفي مقدمته للديوان أشار الشاعر حسين بن سوده إلى أهمية المسمى والربط في نقطة الالتقاء بين الخلف والسلف، وقال «من البديهي أن يربط الشاعر ما بين هامات الفخر الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وخليفته الذي لم يحد عن نهجه مواصلاً مسيرته، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وهكذا أتت قصائد الديوان كسلسلة متصلة تحكي سيرة عاطرة تستحضر شذرات من سيرة زايد وتربطها بصفات الشيخ خليفة القيادية». وأضاف أن «الديوان يأتي من منطلق شكر ورد جميل لا يوفي الممدوح حقه، معبراً الشاعر عن ما يجول في خاطر كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة، وشهادة صادقة عن الواقع المعاش كقول الشاعر: كفوفه رفعها في سماء العدل ميزان.. قبل القريب أوفى حقوق الاجانيب».

وتطرق الكعبي شعرياً للعديد من المواقف والزوايا الخاصة بشخص وشخصية صاحب السمو رئيس الدولة، فتجده في القصيدة الرابعة يستعرض الجانب الأبوي والإنساني والصفات القيادية، وتلحظ تنوعاً ثرياً في القصيدة الأولى في غرض المدح، صوراً تشكل لوحة فنية في تكاملها، حيث يقول:

«صفر القوافي دعاها صوتي ولبّت.. جتني وبين السطور أمسيت اعقلها.. حملتها أبياتي وفكيتها وقبت بحمولها اللي تحن الجزاها أجزلها».

وفي ختامها يقول: «لو القصايد عذارى جعودها خبّت عن غيره، وفلت لمدحه جدايلها.. وقادت بعشقه شموع حروفها شبت تغازل خليفة وغيره ما يغازلها».

وتميزت العديد من القصائد بالسبك الجميل، والحبك الشعري المبهر، شكلت في بانوراميتها لوحات وطنية حول القائد ووصفه وصفاته الكريمة في أسلوب شعري ممتع.

 

الأكثر مشاركة