الفن يشغل أيامها وتحب الموسيقى والطبخ
نجاة مكي: ليست لديَّ إجازة
تختصر الفنانة التشكيلية الإماراتية نجاة مكي أجواء إجازتها بالقول: «ليست لديَّ إجازة، فأنا فنانة متفرغة للفن، والفنان غالبا لا يأخذ راحة ولا يعرف إجازة في يوم الجمعة». الإبداع لا يعرف الوقت، لهذا فإن الفنانة الإماراتية ترى نفسها منشغلة بالتفكير في فنها طوال الوقت، وإن لم تكن تعمل على لوحة، فمن المؤكد أنها تكون منشغلة بالتفكير في لوحة.
الفن يأخذ مكي من الآخرين، فهي تبحث عن الخصوصية، كي تتمكن من إنجاز أعمالها، وترى أن التركيز على الفن يحتاج للكثير من الوقت، لهذا تحدد الوقت الذي تمضيه مع الأهل والأصدقاء في يوم الإجازة. الاجتماعات العائلية جزء من عادات العائلة، وتحرص مكي على التواصل مع الجميع، لكن لوقت محدود، حتى زياراتها للأقارب والأصدقاء محدودة الوقت. وهي تؤكد أنها لا يمكن أن تكون منقطعة عن العائلة والأصدقاء والمحيط، فهم برأيها يمدون الفنان بالدافع، كي ينجز الكثير. أما عالمها الخاص فهو لا يتطلب الوحدة، وإنما الصفاء الذهني، لأنه من الممكن أن تكون وسط مجموعة كبيرة من الناس، وتتمكن من التفكير في عمل، ويبقى عليها مهمة التنفيذ فقط. أما الفن الذي يشغلها معظم الوقت، فهو جزء من حياتها لهذا ترى أن الفن لابدَّ أن يأتي على حساب شيء ما، وتقول: «لو كنت متزوجة ولديَّ أطفال، لما تمكنت من منح فني كل هذا الوقت، ولما تمكنت من تقديم الأعمال التي أقدمها اليوم». وأضافت «هناك تضحية يجب أن تقدم من المرأة المتزوجة، فهي كي تعطي أولادها لن تتمكن من إعطاء الفن بالقيمة أو الدرجة نفسيهما، حتما ستكون مقلة في مكان، والارتباط بالعمل يجعل الفنان مقيدا أحيانا، لكنه المجال الذي ينجز فيه الفنان».
موسيقى ذات قيمة
تحب نجاة مكي الموسيقى، لاسيما موسيقى الرحابنة وأغاني فيروز، وكذلك عبدالحليم حافظ وميادة الحناوي. ومن الخليج تستمتع بالاستماع إلى محمد عبده وطلال مداح. ولا تعرف الكثير عن أغاني العصر الحديثة، فهي تبحث عن الأغاني والموسيقى التي تحمل قيمة فنية، وترى أن الجيل القديم قدم فنا صالحا لكل وقت، ولا تذهب متعته مع الأيام.
لا وقت للتلفزيون
تتابع نجاة مكي الأخبار اليومية، من خلال الصحف، فعلاقتها بالإعلام المرئي ضعيفة، كما أن علاقتها بالتلفزيون ليست قوية، فهي لا تتابع المسلسلات، ونادرا ما تجد الوقت لمشاهدة التلفزيون. أما القراءة فهي من الأمور التي كانت تستمتع بها كثيرا، لكنها لم تعد قادرة على منحها الكثير من الوقت كما في السابق، وتهوى قراءة الكتب التي تحكي عن شخصيات عالمية أو قراءة الروايات.
أحب الطبخ
ترتبط نجاة مكي بعلاقة وثيقة مع المطبخ، فقد اعتادت منذ صغرها دخول المطبخ مع والدتها. واعتبرت أن من الأمور الجميلة أن يعتمد المرء على نفسه، ويكون قادرا على تحضير طعامه، إذا اضطر للعيش وحيدا. وأكدت أنها تشعر بالفخر لأنها كانت تستطيع تدبير أمورها المنزلية، حينما كانت تدرس في الخارج، وترى أن إتقان المرأة لكل هذه الأمور ضروري.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news